responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 245
كما يقولون لا تضر بدينك، ثم قال: إنكم تنظرون في شيء منها كثيره لا يدرك وقليله لا ينتفع به) [1].
ومن ذلك أيضاً ما روي عنه أنه سئل عن علم النجوم، فقال:
(ما يعلمها إلا أهل بيت من العرب وأهل بيت من الهند) [2]، وما روي عنه أيضاً أنه قال: (إن الله تعالى خلق زحل في الفلك السابع من ماء بارد، وخلق سائر النجوم الستة الجاريات من ماء حار، وهو نجم الأنبياء والأوصياء، وهو نجم أمير المؤمنين عليه السلام يأمر بالخروج من الدنيا والزهد فيها، ويأمر بافتراش التراب، وتوسد اللبن، وأكل الجشب[3]، وما خلق الله نجماً أقرب إليه منه سبحانه) [4]، وغيرها من الروايات كثير، وقد أطال ابن طاووس في ذكر مثل هذه الأقوال، وكلها تهدف إلى إلصاق التنجيم بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم.
الشبهة الثانية عشرة: زعمهم اعتراف الناس قديماً وحديثاً بعلم أحكام النجوم، ومن ذلك:

1- إخبار آزر منجم النمرود عن ظهور مولود يكون هلاك النمرود على يده5.
أن الله تعالى حكى عن فرعون أنه كان يذبح أبناء بني إسرائيل، ويستحيي نساءهم والمفسرون قالوا: إن ذلك إنما كان لأن المنجمين
1 "فرج المهموم": ص86.
[2] المصدر السابق نفسه: ص87.
[3] أي: الغيط الخشن. انظر: "الصحاح": (1/99) .
4 "فرج المهموم": ص91.
5 "فرج المهموم": ص24.
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست