اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم الجزء : 1 صفحة : 240
[1]- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عند قضاء الحاجة عن استقبال الشمس والقمر واستدبارها[1].
2- أنه لما مات ولده إبراهيم انكسفت الشمس، ثم إن الناس قالوا: إنما انكسفت لموت إبراهيم، فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة" [2].
3- ما روي عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ذكر القدر فأمسكوا، وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكر النجوم فأمسكوا"[3].
4- من الناس من يروي أنه صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسافروا والقمر في العقرب) [4]، وإن كان المحدثون لا يقبلونه[5].
الشبهة الحادية عشرة: قالوا: إن بعض الآثار تدل على إثبات هذا العلم وهي كثيرة منها:
1- قول عمر للعباس وهو يستقي: (يا عم رسول الله كم بقي من نوء الثريا؟) قال العباس: فإن العلماء بها يزعمون أنها تعترض في الأفق سبعاً[6].
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: (ومن اقتبس علماً من [1] لا أصل له، سبق الكلام عليه: ص102. [2] أخرجه الشيخان، سبق تخريجه: ص102. [3] حسن لغيره، سبق تخريجه: ص101. [4] موضوع. سبق تخريجه: ص99. [5] ذكره الرازي ونقله عنه ابن القيم في "مفتاح دار السعادة": (2/188) . [6] سبق تخريجه: ص153.
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم الجزء : 1 صفحة : 240