responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 241
علم النجوم من حملة القرآن ازداد به إيماناً ويقيناً، ثم تلا: {إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ... } ) [1].
3- ما تضمنته خطبة الأشباح من تصديق دلالة النجوم في النحوس والسعود، وذلك فيما روي عن علي رضي الله عنه في كتاب نهج البلاغة أنه قال في صفة السماء: (ورمي مسترق السمع بثواقب شهبها، وأجراها على أذلال[2] تسخيرها من إثبات ثابتها، ومسير سائرها، وهبوطها وصعودها، ونحوسها وسعودها) [3].
4- مل يروى أن عليًّا رضي الله عنه كان يكره أن يسافر الرجل أو يتزوج في محاق الشهر، وإذا كان القمر في العقرب، وإن كان المحدثون لا يقبلونه[4].
5- ما رواه ابن طاووس بسنده، عن قيس بن سعد[5] رضي الله عنه أنه قال: كنت أسائر أمير المؤمنين كثيراً إذا سار إلى وجه من الوجوه، فلما قصد أهل النهروان وصرنا بالمدائن، وكنت يومئذ مسايراً له،

1 "ربيع الأبرار": (1/117) .
[2] الأذلال: المجاري والطرق.
انظر: "الصحاح": (4/1702) .
3 "نهج البلاغة": ص128.
[4] انظر: "بيع الأبرار": (1/118) ،وما نقله ابن القيم عن الرازي في "مفتاح دار السعادة": (2/188) .
[5] هو قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي، الساعادي، أبو عبد الله، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن صاحبه، توفي في آخر خلافة معاوية رضي الله عنه.
انظر: "سير أعلام النبلاء": (3/102) ، و"تهذيب التهذيب": (8/395) ، و"الإصابة": (3/249) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست