responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 239
وذكر ابن طاووس: أن الله تبارك وتعالى أهبط آدم من الجنة، وعرفه علم كل شيء، فكان مما عرفه النجوم والطب[1].
2- ما ورد عن إدريس أنه أول من حسب حساب النجوم[2].
3- أن الروايات الواردة في صفات النبي صلى الله عليه وسلم يفيد كثير منها أنه لم يكن كاهناً ولا ساحراً، وما وجدنا إلى الآن فيها وما كان عالماً بالنجوم، فلو كان المنجم كالكاهن والساحر ما كان يبعد أن تتضمنه بعض الروايات في ذلك الصفات[3].
4- الآثار التي تفيد أن علم النجوم من علوم النبوة منها:
ما ورد عن ميمون بن مهران أنه قال: (إياكم والتكذيب بالنجوم فإنه علم من علوم النبوة) [4]، وما ورد عنه أيضاً أنه قال: (ثلاث ارفضوهن: لا تنازعوا أهل القدر، ولا تذكروا أصحاب نبيكم إلا بخير، وإياكم والتكذيب بالنجوم فإنه من علم النبوة) [5].
الشبهة العاشرة: قالوا: إن الأحاديث الواردة في تعظيم الكواكب، والتشاؤم من بعضها فيها دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مؤيداً لعلم أحكام النجوم منها:

1 "فرج المهموم": ص22.
2 "رسائل إخوان الصفا": (1/138) ، و"فرج المهموم": ص22.
3 "فرج المهموم": ص59.
4 "ربيع الأبرار": (1/117) ، ونقله ابن القيم عن الرازي في "مفتاح دار السعادة": (2/188) .
[5] نقله ابن القيم عن الرازي في "مفتاح دار السعادة": (2/188) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست