responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 223
الكواكب وعداوتها[1]، واختلافهم في درجات الفلك الثلاثمائة وستين درجة المذكر منها والمؤنث[2]، واختلافهم في عدد الدرجات لكل كوكب[3]، واختلافهم في صورة الفلك وشكله، وحركته، وصورة كواكبه، وأشكالها وحركاتها، وهل تتحرك بأنفسها أو بأفلاكها4؟
الوجه الثامن: أن هذه الصناعة تشتمل على أصول فاسدة كثيرة منها:
1- دلالة الطالع على أحوال المولود: إن من أهم الأصول التي يبنى عليها المنجمون أحكامهم معرفة الطالع، وجعلوا الطالع هو النجم الذي يظهر في المشرق عند انفصال الولد من رحم أمه، وجعلوه دالاًّ على جميع أحوال المولود إلى آخر عمره، والذي يدل على هذا أقوال المنجمين أنفسهم، ومن هذه الأقوال قول أبي سعيد السجزي: (اعلم أن صاحب الطالع دليل حال المولود، فإن كان صالح الحال فإنه يدل في كل أموره على الصلاح، وإذا كان رديء الحال فإنه يدل على الفساد) [5]، وهذا الأصل باطل من عدة أمور هي:
الأمر الأول: إنه لا ارتباط بين المولود وبين شكل الطالع إلا في شيء واحد وهو أن كلاًّ منهما ظهر بعد خفاء، ومجرد هذا الشبه لا يوجب الاستدلال بهذا الشكل على جميع أحوال الإنسان.

1 "التفهيم": ص260.
[2] المصدر نفسه: ص269.
[3] انظر: "حكم علم النجوم": (ق8/أ) .
4 انظر: المصدر نفسه: (ق18/ب) ، (ق19/أ) .
5 "كتاب المعاني في أحكام النجوم": (ق7/أ، ب) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست