responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 222
قال السجزي[1]: (الشمس في الطالع والطالع برج ذكر، وعدد الساعات فرد دليل على التذكير، وبالعكس الطالع برج ذو جسدين، وفيه كوكب ذكر وعدد الساعات فرد يدل على الذكر ... ) [2] وكذلك في دلالته على اللص هل هو ذكر أو أنثى أوخنثى[3]، وغير هذه من الأحكام –كثير يعتمد على تذكير الكواكب وتأنيثها- فقد اختلفوا أيضاً في هذا الأصل فمنهم من جعل الشمس وزحل والمشتري والمريخ ذكوراً، والزهرة والقمر أنثيان، وعطارد مشارك للجنسين[4]، ومنهم من جعل زحل كالمخصي[5].
ومنهم من جعل المريخ أنثى، ومنهم من جعل أحياناُ أنثى، وأحياناً ذكر[6].
ولو أردت أن أستقصي اختلافاتهم لما وسعتها مئات الأوراق، ولكن أكتفي بما ذكرت، وأشير إلى ما يحضرني منها، ومن أراد التوسع رجع إلى ما أذكره من مراجعها، فمن هذه الاختلافات اختلافهم في عدد السهام[7]، واختلافهم في الهيلاج والكداخداه[8]، واختلافهم في صداقة

[1] هو أحمد بن محمد بن عبد الجليل، أبو سعيد السجزي، توفي سنة سبع وسبعين وأربعمائة. "أعيان الشيعة": (9/473) ، و"هدية العارفين": (1/80) ، و"معجم المؤلفين": (2/115) .
2 "الدلائل في أحكام النجوم": (ق14/ب) .
[3] المصدر نفسه: (ق23/أ) .
4 "المدخل في النجوم" للبلخي: (ق12/ب) .
5 "التفهيم": ص234.
6 "المعاني في أحكام النجوم": (ق42/أ) .
[7] انظر: "التفهيم": ص282.
[8] هما دليلا أعمار الحيوان.
انظر للتعريف والاختلاف: "متاب المعاني في أحكام النجوم": (ق25/أ) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست