responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 168
صلى الله عليه وسلم: "إن أخوف ما أخاف على أمتي في آخر زمانها النجوم، وتكذيب بالقدر، وحيف[1] السلطان" [2].
وما رواه أبو يعلى[3] رحمه الله وغيره عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، فالتفت إليها فقال: "إن الله قد برأ هذه الجزيرة من الشرك، ولكن أخاف أن تضلهم النجوم" قالوا: يا رسول الله كيف تضلهم النجوم؟ قال: "ينزل الغيث فيقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا" [4]. فهذه الأدلة كلها تبين أن من نسب المطر إلى

[1] الحيف: الجور والظلم. "الصحاح": (4/1346) .
[2] أخرجه الطبراني في"المعجم الكبير" كما ذكر الهيثمي، وبحثت عنه فلم أجده، وأبو يعلى في "المسند": (7/162) . وقال الهيثمي: (فيه ليث بن أبي سليم، وهو لين، وبقية رجاله وثقوا) . "مجمع الزوائد": (7/162) . وقال المناوي": (أشار بتعدد طرقه إلى تقويته) . "فيض القدير": (1/204) . وقال الشيخ محمد حجازي الشعراني: (إسناده حسن) . انظر: "السراج المنير": (1/68) . وقال الألباني: (الحديث له شواهد كثيرة يرتقي بها إلى درجة الصحة في نقدي) . "سلسلة الأحاديث الصحيحة": (3/119) .
[3] هو الإمام أبو يعلى أحمد بن علي بن المثمنى التميمي الموصلي، محدث الموصل، وصاحب المسند والمعجم، توفي سنة سبع وثلاثمائة. انظر: "سير أعلام النبلاء": (14/184) ، و"العبر": (1/451) ، و"البداية والنهاية": (11/140) .
[4] أخرجه أبو يعلى في "مسنده": (12/70، 77) ، والخطيب في "حكم علم النجوم": (ق6/ب) ، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم": (2/39) . قال الهيثمي: (فيه قيس ابن الربيع وثقه شعبه والثوري، وضعفه الناس، وبقية رجاله ثقات) . "مجمع الزوائد": (5/116) ، وقال في موضع آخر: (إسناد أبي يعلى حسن) . "مجمع الزوائد": (8/114) . قال الأعظمي: (أخرج أبو يعلى هذا الحديث بإسنادين يشد كل واحد منهما الآخر) . انظر: (المطالب العالية": (1/184) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست