responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 167
أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة" 1،
وما رواه الإمام أحمد بن حنبل عن معاوية الليثي[2] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون الناس مجدبين فينزل الله تبارك وتعالى عليهم رزقاً من رزقه فيصبحون مشركين"، فقيل له: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: "يقولون مطرنا بنوء كذا وكذا" [3].
وما أخرجه أحمد والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل ليبيت القوم بالنعمة، ثم يصبحون وأكثرهم كافرون يقولون مطرنا بنجم كذا وكذا" [4].
وما رواه الطبراني[5] وغيره عن أبي أمامة[6] قال: قال رسول الله

1 أخرجه مسلم: (3/45) ، كتاب الجنائز.
[2] صحابي. انظر: "الاستيعاب": (3/1425) ، و"الإصابة": (3/438) .
[3] أخرجه الإمام أحمد في "مسنده": (3/429) . قال الهيثمي: (رجاله موثوقون) . "مجمع الزوائد": (2/212) . وقال البوصيري: (سنده حسن) . "المطالب العالية": (1/183) .
[4] أخرجه أحمد في "مسنده": (2/525) ، والبيهقي في "السنن الكبرى": (3/359) . قال الذهبي فيه: حسن غريب. "المهذب": (3/332) . وقال أحمد البنا: (سنده عند البيهقي صحيح، لأن محمد بن إسحاق صرح عنده بالتحديث) . "الفتح الرباني": (16/137) .
[5] هو سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الشامي، أبو القاسم، من كبار المحدثين، صاحب المعاجم الثلاثة، توفي سنة ستين وثلاثمائة. انظر: "سير أعلام النبلاء": (16/119) ، و"البداية والنهاية": (11/287) .
[6] هو أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي المدني الفقيه، اسمه أسعد باسم جده لأمه أسعد بن زرارة، صحابي جليل، توفي سنة مائة. انظر: "الكنى والأسماء" للإمام مسلم: (1/103) ، و"البداية والنهاية": (9/189) ، و"تهذيب التهذيب": (1/263) ، و"الإصابة": (4/9) .
اسم الکتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام المؤلف : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست