responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيوع المحرمة والمنهي عنها المؤلف : عبد الناصر بن خضر ميلاد    الجزء : 1  صفحة : 347
صدره وظهره حتى يسكت" [1].
4- بما روي عن عبد الرحمن بن غنم[2] قال: حدثني أبو مالك الأشعري[3] أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير" [4].
5- بما روي عن عقبة بن عامر[5] رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كل شيء يلهو به الرجل فهو باطل، إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله فإنهن من الحق" [6].
6- أن الغناء يخرج الإنسان عن الاعتدال، ويغير العقل وبيان هذا: أن الإنسان إذا طرب فعل ما يستقبحه في حال صمته من غيره، من تحريك رأسه وتصفيق يديه

[1] الحديث أخرجه الحارث في مسنده 2/843 زوائد الهيثمي، والطبري في التفسير 21/60، وأخرج نحوه الترمذي في كتاب البيوع باب ما جاء في كراهية بيع المغنيات برقم 1205وكتاب تفسير القرآن باب ومن سورة لقمان برقم 3195، والطبراني في المعجم الكبير 8/180.
[2] هو عبد الرحمن بن غَنْم بن كريز الأشعري شيخ أهل فلسطين وفقيه الشام في عصره ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعثه عمر بن الخطاب إلى الشام ليفقه أهلها وكان كبير القدر توفي رحمه الله تعالى سنة 78?. راجع: الأعلام للزر كلي 3/322 والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 6/314-315 برقم 5173.
[3] أبو مالك الأشعري، قيل اسمه عبيد، وقيل عبد الله، وقيل عمرو، وقيل كعب بن عاصم وقيل عامر بن الحارث، صحابي جليل، مات في طاعون عمواس عام 18?. راجع: الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 7/295، تقريب التهذيب لابن حجر صفحة 424.
[4] أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 1/304، وابن ماجة في السنن كتاب الفتن باب العقوبات برقم 4020، وابن حبان في صحيحه 15/160، والطبراني في الكبير 3/283.
[5] عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو الجهني الصحابي المشهور، شهد الفتوح، وكان هو البريد إلى عمر بفتح دمشق، وشهد صفين مع معاوية، وأمرّه بعد ذلك على مصر لمدة ثلاث سنين، توفي رضي الله عنه في خلافة معاوية 58هـ. راجع: الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر 1843، الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 7/21، 22، 23 برقم 5594.
[6] أخرجه أحمد في المسند 4/144، 148، والترمذي في كتاب فضائل الجهاد باب ما جاء في فضل الرمي في سبيل الله برقم 1637 وقال حديث حسن صحيح، وابن ماجة في السنن كتاب الجهاد باب الرمي في سبيل الله برقم 2811، والدارمي في السنن كتاب الجهاد باب في فضل الرمي والأمر به برقم 2405 عن عقبة بن عامر رضي الله عنه.
اسم الکتاب : البيوع المحرمة والمنهي عنها المؤلف : عبد الناصر بن خضر ميلاد    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست