responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام أهل الملل والردة من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : الخلَّال البغدادي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 340
«الولاء لمن أعتق» ؟ قُلْتُ: أليس ولي نعمة؟ قَالَ: فإذا أسلم عَلَى يديه يكون مولاه، وليس هو مولاه؟ وَالَّذِي يحتج يقول: النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقول: «الولاء لمن أعتق» .
قُلْتُ: الحديث الَّذِي يروى عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: إسناده ضعيف، بعضهم يقول: عن قبيصة، عن تميم الداري، وبعضهم لا يدخل فِيهِ قبيصة، وَقَالَ بعض أصحابنا: لم يلق قبيصة تميما الداري.
قَالَ أبو عبد الله: وَالَّذِي يحتج يقول: قَالَ النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الولاء لمن أعتق» .
وأظن أبا عبد الله قد قَالَ: إنهما ذكرا هذه القصة فِي الرجل يسلم عَلَى يدي الرجل، قَالُوا: الولاء لمن أعتق، ثم قَالَ أبو عبد الله: إلا أن هؤلاء أصحاب الرأي يقولون: لا يرثه ما لم يعقل عنه، ثم مات ورثه،

اسم الکتاب : أحكام أهل الملل والردة من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : الخلَّال البغدادي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست