responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة المؤلف : المحلي، حسين بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 45
* وبول ما يؤكل لحمه وروثه ومنيه طاهر عند مالك [1] وأحمد [2].
* ومني غير الكلب والخنزير طاهر عند الشافعي [3].
ومني الآدمي طاهر عند أحمد كالشافعي، وكذا عرقه وريقه [4].
* وسؤر هر وما دونه خلقة طاهر عند الجميع [5].
* وسؤر الحمار والبغل وعرقه وريقه نجس عند أحمد [6].
وقال أبو حنيفة: مشكوك فيه [7].

[1] المدونة (1/20) .
[2] هذا هو المذهب، وعنه: أنه نجس، وانظر: عمدة الأحكام (4) ، الإنصاف (1/339) .
[3] للشافعية ثلاثة أوجه في مني غير الآدمي:
الأول: طهارة الجميع غير الكلب والخنزير. وصحح هذا النووي.
الثاني: أن الجميع نجس، ورجحه الرافعي.
الثالث: ما أكل لحمه فمنيه طاهر، وما لا يؤكل لحمه فمنيه نجس.
وانظر: المهذب (1/72) ، المجموع (2/555) ، فتح العزيز (1/191) .
[4] وعن أحمد رواية: أنه نجس.
وانظر: الأم (1/72) ، مغنى المحتاج (1/79) ، المحرر (1/6) ، الكافي (1/87) .
[5] إلا أن الحنيفة قالوا بالكراهة.
وانظر: الإختيار (1/19) ، التمهيد (1/319) ، المجموع (1/172) ، الهداية لأبي الخطاب (1/22) .
[6] هذا هو المذهب، وعنه رواية ثانية: أن ذلك كله طاهر، وعنه رواية ثالثة: أنه مشكوك فيه، فإذا لم يجد سؤرهما تيمم معه. وانظر: الشرح الكبير للمقدسي (1/154) ، الإنصاف (1/342) .
[7] فتح باب العناية (1/158) .
اسم الکتاب : مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة المؤلف : المحلي، حسين بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست