responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق    الجزء : 1  صفحة : 113
[الـ] فصل [السابع: أفضل أنواع الهدي]
والهدي أفضله البدنة[1]، ثم البقرة، ثم الشاة[3]، وتجزئ البدنة والبقرة عن سبعة[2]، ويجوز للمهدي أن يأكل من لحم هديه[3] ويركب عليه4،

[2] لقوله تعالى: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [الحج: 36] .
[3] الأظهر أن الاعتبار بما هو أنفع للفقراء.
4 للحديث الذي أخرجه مسلم "2/ 955 رقم 351/ 1318" عن جابر رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مهلِّين بالحج، فأمرنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة".
5 للحديث الذي أخرجه البخاري "3/ 551 رقم 1709" ومسلم "4/ 32 - الآفاق الجديدة" عن عائشة رضي الله عنها تقول: "خرجنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لخمسٍ بقين من ذي القعدة لا نُرَى إلا الحج، فلما دنونا من مكة أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من لم يكن معه هدي إذا طاف وسعى بين الصفا والمروة أن يحل. قالت: فدخل علينا يوم النحر بلحم بقر، فقلت: ما هذا؟ قال: نحر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أزواجه.
6 للحديث الذي أخرجه البخاري "3/ 536 رقم 1690" ومسلم "2/ 960 رقم 1323" وغيرهما عن أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: "اركبها". قال: إنها بدنة قال: "اركبها". قال: إنها بدنة. قال: "اركبها" ثلاثًا.
وإذا فرغ من أعمال الحج طاف للوداع[1].

[1] للحديث الذي أخرجه مسلم "2/ 963 رقم 1327" عن ابن عباس قال: كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وأما المرأة الحائض فقد سقط عنها طواف الوداع؛ للحديث الذي أخرجه البخاري "3/ 585 رقم 1755" ومسلم "2/ 963 رقم 1328" عن ابن عباس قال: أُمِر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خُفف عن المرأة الحائض".
وللحاج أن يحمل معه من ماء زمزم ما تيسر له تبركًا به؛ للحديث الذي أخرجه البخاري في التاريخ الكبير "3/ 189" عن عائشة أنها حملت ماء زمزم في القوارير، وقالت: حمله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الأداوي والقرب، فكان يصب على المرضى ويسقيهم، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى "5/ 202" والترمذي في السنن "4/ 36-37 مع التحفة"، وقال: حديث حسن غريب.
وأورده الألباني في الصحيحة "رقم 883".
اسم الکتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية المؤلف : محمد صبحي حلاق    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست