اسم الکتاب : اختلاف الفقهاء المؤلف : الطبري، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 179
للغاصب إن شئت أعطيت مكيال[1] زيت مثل زيته وإن شئت أخذت من هذا الزيت مكيالا ثم كان غير[2] مزداد إذا كان زيتك مثل زيته[3] وكنت تاركا للفضل إذا كان زيتك أكثر من زيته ولا خيار للمغصوب لأنه غير منتقص فإن كان صب ذلك المكيال في زيت شر من زيته[4] ضمن الغاصب له مثل زيته لأنه قد انتقص زيته بتصييره فيما هو شر منه[5] وإن كان صب زيته في بان أو شيرق أو دهن طيب أو سمن أو عسل ضمن في هذا كله لأنه لا يتخلص منه الزيت ولا يكون له أن يدفع إليه[6] مكيالا[7] منه وإن كان المكيال[8] منه خيرا من الزيت من قبل أنه غير الزيت[9].
قال ولو كان صبه في[10] ماء ان خلصه منه حتى يكون زيتا لا ماء فيه[11] وتكون مخالطة الماء غير ناقصة له[12] كان لازما للمغصوب أن يقبله وإن كانت مخالطة الماء ناقصة له في العاجل والمتعقب كان عليه أن يعطيه مكيالا مثله مكانه[13]. [14]قال ولو غصبه زيتا فأغلاه على النار فنقص كان عليه [1] ن: مكيال زيته. [2] ن: مزدادا. [3] ن: وكنت ولا خيار الخ. [4] أم مد: زيته لأنه قد انقض زيته بتصبره. [5] أشراف: وإن صب زيته بتصبره. [6] أشراف: مكتالا منه وإن كان مكيالا منه خير من الزيت من قبل أنه غير الزيت ولو اغتصبه زيتا فأغلاه الخ ... [7] ن وأشراف: منه: أم: مثله. [8] ن: المكيال خيرا. [9] أم مد: ولو كان: أم ق: وكان. [10] ن: ما خلصه. [11] ن: وتكون المخالطة. [12] ن: لأن ما. [13] أم: قال الربيع: ويعطيه هذا الزيت بعينه وإن نقصه الماء ويرجع عليه بنقصه وهو معني قول الشافعي، قال الشافعي: ولو اغتصبه الخ. [14] أشراف: ولو اغتصبه الخ.
اسم الکتاب : اختلاف الفقهاء المؤلف : الطبري، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 179