responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المخدرات المؤلف : البعلي، عبد الرحمن بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 233
والخطايا كَمَا ينقى الثَّوْب الْأَبْيَض من الدنس، وأبدله دَارا خيرا من دَاره وزوجا خيرا من زوجه وَأدْخلهُ الْجنَّة وأعذه من عَذَاب الْقَبْر وَعَذَاب النَّار وافسح لَهُ فِي قَبره وَنور لَهُ فِيهِ لِأَنَّهُ اللَّائِق بِالْحَال. وَإِن كَانَ الْمَيِّت صَغِيرا أَو مَجْنُونا وَاسْتمرّ جُنُونه حَتَّى مَاتَ قَالَ بعد وَمن توفيته منا فتوفه عَلَيْهِمَا: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ ذخْرا لوَالِديهِ وفرطا بِالتَّحْرِيكِ الْوَلَد الَّذِي يَمُوت صَغِيرا أَي سَابِقًا أَي مهيئا لمصَالح أَبَوَيْهِ فِي الْآخِرَة سَوَاء مَاتَ فِي حياتهما أَو بعد مَوْتهمَا وَأَجرا وشفيعا مجابا، اللَّهُمَّ ثقل بِهِ موازينهما وَأعظم بِهِ أجورهما وألحقه بِصَالح سلف الْمُؤمنِينَ، واجعله فِي كَفَالَة إِبْرَاهِيم وقه بِرَحْمَتك عَذَاب الْجَحِيم وَإِن لم يعلم إِسْلَام أَبَوَيْهِ دَعَا لمواليه. وَيُؤَنث الضَّمِير على أُنْثَى وَلَا يَقُول فِي ظَاهر كَلَامهم: وأبدلها زوجا خيرا من زَوجهَا. وَلَا بَأْس بِإِشَارَة بِنَحْوِ أصْبع لمَيت حَال دُعَائِهِ نصا، وَيُشِير مصل بِمَا يصلح لَهما على خُنْثَى فَيَقُول: اللَّهُمَّ اغْفِر لهَذَا الْمَيِّت وَنَحْوه وَيقف بعد التَّكْبِيرَة الرَّابِعَة قَلِيلا وَلَا يَدْعُو وَيسلم تَسْلِيمَة وَاحِدَة عَن يَمِينه نصا، وَيجوز بِهِ تِلْقَاء وَجهه، نَص عَلَيْهِ، من غير الْتِفَات وَيجوز ثَانِيَة عَن يسَاره وَيرْفَع مَعَ كل تَكْبِيرَة وَتقدم. وَسن وقُوف حَتَّى ترفع. وشروطها ثَمَانِيَة: النِّيَّة، والتكليف، واستقبال الْقبْلَة، وَستر الْعَوْرَة وَاجْتنَاب

اسم الکتاب : كشف المخدرات المؤلف : البعلي، عبد الرحمن بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست