responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المخدرات المؤلف : البعلي، عبد الرحمن بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 232
ذكر ووسط امْرَأَة أَي أُنْثَى نَص عَلَيْهِ، وَبَين ذَلِك من خُنْثَى مُشكل، وَإِن اجْتمع موتى رجال فَقَط أَو نسَاء فَقَط أَو خناثي فَقَط، سوى بَين رُؤْسهمْ، وَيقدم إِلَى الإِمَام من كل نوع أفضل أَفْرَاد ذَلِك النَّوْع، وَيجْعَل وسط أُنْثَى حذاء صدر رجل وَخُنْثَى بَينهمَا، وَيقدم الْأَفْضَل من الْمَوْتَى أما المفضولين فِي الْمسير، وَجمع الْمَوْتَى بِصَلَاة وَاحِدَة أفضل. وصفتها مَا ذكره المُصَنّف بقوله: ثمَّ يكبر مصل نَائِما بعد النِّيَّة أَرْبعا أَي أَربع تَكْبِيرَات رَافعا يَدَيْهِ مَعَ كل تَكْبِيرَة يقْرَأ بعد التَّكْبِيرَة الأولى وَبعد التَّعَوُّذ والبسملة الْفَاتِحَة بِلَا استفتاح لِأَن مبناها على التَّخْفِيف، وَلذَلِك لم تشرع السُّورَة بعد الْفَاتِحَة. وَيصلى على النَّبِي بعد التَّكْبِيرَة الثَّانِيَة كَمَا فِي تشهد وَلَا يزِيد عَلَيْهِ، وَيَدْعُو بعد التَّكْبِيرَة الثَّالِثَة مخلصا بِأَحْسَن مَا يحضرهُ وَالْأَفْضَل أَن يَدْعُو بِشَيْء مِمَّا ورد، وَمِنْه: أَي الْوَارِد اللَّهُمَّ اغْفِر لحينا وميتنا وشاهدنا أَي حاضرنا وغائبنا وصغيرنا وَكَبِيرنَا وذكرناوأنثانا إِنَّك تعلم منقلبنا أَي منصرفنا ومثوانا أَي مأوانا وَأَنت على كل شَيْء قدير، اللَّهُمَّ من أحييته منا فأحيه على الْإِسْلَام وَالسّنة وَمن توفيته منا فتوفه عَلَيْهَا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وارحمه وعافه واعف عَنهُ وَأكْرم نزله وأوسع مدخله واغسله بِالْمَاءِ والثلج وَالْبرد بِالتَّحْرِيكِ الْمَطَر المنعقد ونقه من الذُّنُوب

اسم الکتاب : كشف المخدرات المؤلف : البعلي، عبد الرحمن بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست