اسم الکتاب : اللباب في الفقه الشافعي المؤلف : ابن المَحَامِلي الجزء : 1 صفحة : 239
أحدهما: يصحّ.
والثاني: لا يصحّ.
فإذا قلنا: يصحّ[1] برئ من كل عيب لم يعلمه، ولم يبرأ من عيب علمه ولم يقف عليه[2].
فإذا قلنا: لا يصحّ فهل يصحّ في الحيوان؟ على قولين[3].
باب البيع بشرط العتق
وإذا باع عبدا بشرط أن يعتقه المشتري[4]، فهل يصح هذا البيع؟ على قولين [5].
فإذا قلنا: يصحّ، فإن أعتقه المشتري، وإلا كان للبائع الفسْخ[6]. [1] في (أ) (فإذا صح) . [2] مختصر المزني 182. [3] انظر: المصادر السابقة. [4] في (أ) بعد هذا (وقع موقعه وإلا كان للبائع فسخ البيع) فقط. [5] المشهور في المذهب صحة البيع والشرط، والقول الثاني: يبطل البيع والشرط، والثالث: يصح البيع ويبطل الشرط.
وانظر: الحلية 4/126-127، المجموع 9/364، مغني المحتاج 2/33، فتح الوهاب 1/165. [6] والأظهر إجبار المشتري على الإعتاق. المصادر السابقة.
اسم الکتاب : اللباب في الفقه الشافعي المؤلف : ابن المَحَامِلي الجزء : 1 صفحة : 239