responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخلاصة الفقهية على مذهب السادة المالكية المؤلف : العربي القروي المالكي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 93
سُجُود السَّهْو

س _ لأي شَيْء يكون سُجُود السَّهْو وَهل يكون قبل السَّلَام أَو بعده
ج _ سُجُود السَّهْو سنة مُؤَكدَة
وَيكون لنَقص سنة مُؤَكدَة فَأكْثر
أَو سنتَيْن خفيفتين فَأكْثر وَهُوَ قبل السَّلَام إِن نقص فَقَط أَو نقص وَزَاد
وَبعد السَّلَام إِن زَاد فَقَط
س _ مَا هِيَ السّنَن الَّتِي يسْجد لأَجلهَا
ج _ هِيَ ثَمَان قِرَاءَة مَا سوى الْفَاتِحَة والجهر والسر وَالتَّكْبِير مرَّتَيْنِ فَأكْثر سوى تَكْبِيرَة الْإِحْرَام وَالتَّسْبِيح مرَّتَيْنِ فَأكْثر وَالتَّشَهُّد الأول وَالْجُلُوس لَهُ وَالتَّشَهُّد الثَّانِي فِي الصَّلَاة الثلاثية وَهِي الْمغرب أَو الرّبَاعِيّة كالظهر
س _ هَل نقص أَو زَاد من أَتَى بالسر مَكَان الْجَهْر أَو أَتَى بالجهر مَكَان السِّرّ
ج _ من ترك الْجَهْر فِيمَا يجْهر فِيهِ وأتى بدله بالسر فقد حصل مِنْهُ نقص وَعَلِيهِ أَن يسْجد قبل السَّلَام إِذا اقْتصر على حَرَكَة اللِّسَان وَهُوَ أدنى السِّرّ فَلَو أبدل الْجَهْر بِأَعْلَى السِّرّ وَهُوَ أَن يسمع نَفسه فَلَا سُجُود عَلَيْهِ
وَمن ترك السِّرّ فِيمَا يسر فِيهِ وأتى بدله بالجهر فقد حصلت مِنْهُ زياده وَعَلِيهِ السُّجُود البعدي إِذا رفع صَوته فَوق سَماع نَفسه وَمن يَلِيهِ
فَإِن لم يرفع صَوته فَلَا سُجُود عَلَيْهِ وَلَا يسن سُجُود السَّهْو لترك الْجَهْر أَو السِّرّ إِلَّا إِذا كَانَت الْقِرَاءَة فِي الصَّلَاة الْفَرْض
أما إِذا كَانَت الْقِرَاءَة فِي النَّفْل كالوتر وَالْعِيدَيْنِ فَلَا سُجُود
س _ مَا هُوَ نوع الزِّيَادَة الَّتِي يسْجد لَهَا السُّجُود البعدي
ج _ يَتَرَتَّب السُّجُود البعدي لأجل الزِّيَادَة سَوَاء كَانَت الزِّيَادَة من جنس الصَّلَاة كزيادة رَكْعَة أَو سَجْدَة أَو سَلام أم كَانَت من غير جِنْسهَا

اسم الکتاب : الخلاصة الفقهية على مذهب السادة المالكية المؤلف : العربي القروي المالكي، محمد    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست