responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 366
سَبِيلا} ، وَفِي الْقَصَص: {عَسى رَبِّي أَن يهديني سَوَاء السَّبِيل} .
وَالثَّامِن: الْحجَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {وَلنْ يَجْعَل الله للْكَافِرِينَ على الْمُؤمنِينَ سَبِيلا} {وفيهَا} (فَمَا جعل الله لكم عَلَيْهِم سَبِيلا} ) .
وَالتَّاسِع: الْعدوان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي حم عسق: {فَأُولَئِك مَا عَلَيْهِم من سَبِيل إِنَّمَا السَّبِيل على الَّذين يظْلمُونَ النَّاس} .
والعاشر: الْإِثْم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: (73 / ب) {قَالُوا لَيْسَ علينا فِي الْأُمِّيين سَبِيل} ، فِي بَرَاءَة: {مَا على الْمُحْسِنِينَ من سَبِيل} .
وَالْحَادِي عشر: الْملَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {قل هَذِه سبيلي (أَدْعُو إِلَى الله على بَصِيرَة} ) .
(168 - بَاب السوء)

السوء: مَا يسوء. وَسميت الْعَوْرَة سوأة: لِأَن كشفها يسوء.

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست