responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 365
الله} ، وَفِي سُورَة النِّسَاء: {الَّذين آمنُوا يُقَاتلُون فِي سَبِيل الله} .
وَالثَّانِي: الْبَلَاغ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {وَللَّه على النَّاس حج الْبَيْت من اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} .
وَالثَّالِث: الْمخْرج. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {أَو يَجْعَل الله لَهُنَّ سَبِيلا} ، وَفِي بني إِسْرَائِيل: {فضلوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا} .
وَالرَّابِع: المسلك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {إِنَّه كَانَ فَاحِشَة ومقتا} وساء سَبِيلا} ، وَمثله: فِي بني إِسْرَائِيل.
وَالْخَامِس: الْعِلَل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {فَإِن أطعنكم فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا} ، أَي: لَا تعلل عَلَيْهَا بعد الطَّاعَة فتكلفها أَن تحبك.
وَالسَّادِس: الدّين. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي سُورَة النِّسَاء] : {وَيتبع غير سَبِيل الْمُؤمنِينَ} {وفيهَا} (ويريدون أَن يتخذوا بَين ذَلِك سَبِيلا} ، وَفِي النَّحْل: {ادْع إِلَى سَبِيل رَبك} .
وَالسَّابِع: الطَّرِيق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: (وَلَا يَهْتَدُونَ

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست