responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 367
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن السوء فِي الْقُرْآن على أحد عشر وَجها: -
أَحدهَا: الشدَّة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْبَقَرَة: {يسومونكم سوء الْعَذَاب} ، وَفِي الرَّعْد: {أُولَئِكَ لَهُم سوء الْحساب} .
وَالثَّانِي: الزِّنَى. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُوسُف: {مَا جَزَاء من أَرَادَ بأهلك سوءا} ، وفيهَا: {مَا علمنَا عَلَيْهِ من سوء} ، وَفِي مَرْيَم: {مَا كَانَ أَبوك امْرأ سوء} .
وَالثَّالِث: الْعقر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف وَهود وَالشعرَاء: {وَلَا تمسوها بِسوء} .
وَالرَّابِع: البرص. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي طه والنمل والقصص: {تخرج بَيْضَاء من غير سوء} .
وَالْخَامِس: الْعَذَاب وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: {وَإِذا أَرَادَ الله بِقوم سوءا فَلَا مرد لَهُ} ، وَفِي النَّحْل: {إِن الخزي الْيَوْم وَالسوء على الْكَافرين} ، وَفِي الزمر: (وينجي الله الَّذين اتَّقوا بمفازتهم لَا

اسم الکتاب : نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست