مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب
المؤلف :
السبكي، تاج الدين
الجزء :
1
صفحة :
412
{واسأل الْقرْيَة} [سُورَة يُوسُف: الْآيَة، 82] ، {جدارا يُرِيد أَن ينْقض} [سُورَة الْكَهْف: الْآيَة، 77] ،
هَامِش
وَلَك أَن تَقول: سبق أَن مجَاز الزِّيَادَة لَيْسَ فِي مَحل الْخلاف، وَقد قررت الزِّيَادَة بِأَن الْكَاف زَائِدَة، وَإِلَّا يكون التَّقْدِير: مثل مثله؛ فَإِنَّهَا بِمَعْنى (مثل) ، فَيكون لَهُ - تَعَالَى - مثل؛ وَهُوَ محَال، وَالْغَرَض من الْكَلَام نَفْيه أَيْضا.
وَالْحق أَن الْكَاف غير زَائِدَة، لَا سِيمَا، وَشَيخنَا أَبُو الْحسن الْأَشْعَرِيّ يُنكر أَن يكون فِي الْقُرْآن زِيَادَة، وَالْكَلَام مَحْمُول على حَقِيقَته من نفي مثل الْمثل، وَيلْزم [من] نفي مثل الْمثل [نفي الْمثل؛ ضَرُورَة أَن مثل الْمثل] مثل؛ إِذْ الْمُمَاثلَة لَا تتَحَقَّق إِلَّا من الْجَانِبَيْنِ، فَمَتَى كَانَ زيد مثلا لعَمْرو، كَانَ عَمْرو مثلا لَهُ؛ وَقد نفي الْمثل.
فَإِن قلت: إِذا قررتم أَن الْمَنْفِيّ مثل الْمثل، [فالذات من جملَة مثل الْمثل؛ فَيلْزم كَونهَا منفية؟ !
قلت: المرتضى عندنَا فِي جَوَاب هَذَا: مَا كَانَ أبي - رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ - يقرره؛ قَالَ: هَذَا لَا يُرَاد بِنَاء قَائِله على ظَاهر الْكَلَام؛ أَن الْمَنْفِيّ مثل الْمثل] ؛ من غير تَأمل لتَمام الْمَعْنى، وَهُوَ أَن الْمَنْفِيّ مثل الْمثل عَن شَيْء؛ فَإِن سِيَاق الْآيَة؛ اسْم لَيْسَ (مثل) و (كمثله) الْخَبَر، والمدلول نفي الْخَبَر عَن الِاسْم، والذات [يَصح] أَن يَنْفِي عَنْهَا أَنَّهَا مثل مثلهَا؛ لِأَنَّهُ لَا مثل لَهَا، وَالشَّيْء - الَّذِي هُوَ مَوْضُوع - قد نفي عَنهُ الْمثل - الَّذِي هُوَ مَحْمُول -، وَهُوَ منفي عَنهُ، لَا منفي؛ فَيكون ثَابتا؛ فَلَا يلْزم نفي الذَّات، وَإِنَّمَا الْمَنْفِيّ مثل مثلهَا، ولازمه نفي مثلهَا، وَكِلَاهُمَا منفي عَنْهَا.
قَالَ: " {واسأل الْقرْيَة} [سُورَة يُوسُف: الْآيَة، 82] "؛ على رَأْي من يَقُول: إِنَّه عبر بالقرية عَن أَهلهَا؛ إطلاقا لاسم الْمحل على الْحَال.
وَلَا يَنْبَغِي لَك أَن تقرره على أَن التَّقْدِير: أهل الْقرْيَة، وَإِن كَانَ هُوَ الْمَذْكُور فِي (الْمُنْتَهى) ؛
اسم الکتاب :
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب
المؤلف :
السبكي، تاج الدين
الجزء :
1
صفحة :
412
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir