responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد    الجزء : 1  صفحة : 239
[6]- ... عمرو البكالي. قال البخاري: (ولا يعرف لعمرو سماع من ابن مسعود [1] . قال ذلك بعد أن ساق السند من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه قال أخبرني أبوتميمة [2] عن عمرو - ولعله أن يكون البكالي - حدثه عمرو عن ابن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. حديث ابن مسعود في ليلة الجن [3] .
وعمرو البكالي اختلف فيه فمن قائل إنه صحابي، ومن قائل إنه تابعي.
فقد ذكر الحافظ ابن حجر: أن البخاري (قال: له صحبة، وكذا ابن أبي حاتم عن أبيه، وذكره خليفة وابن البرقي في الصحابة، وقال أبوأحمد الحاكم: يقال له صحبة، وكذا ابن السكن قال: يقال له صحبة) [4] .
وقال الطبراني: (اختلف في صحبته) [5] ، وقال أبونعيم: (قيل له صحبة، واختلف فيه) [6] ، وقال ابن عساكر: ((له صحبة، ويقال: لا صحبة له) [7] ، وقال ابن نقطة: (يعد في الصحابة على خلاف فيه) [8] .
وأما من لم يثبت له الصحبة فأبوزرعة الدمشقي قال: (في طبقة [لها] قدم تلي الطبقة العليا من تابعي أهل الشام عمرو البكالي) [9] ، وقال العجلي:

[1] التاريخ الكبير (2/200) ، والتاريخ الصغير (1/234) .
[2] أبوتميمة هو: طريف بن مجالد الهجيمي البصري، ثقة من الثالثة، مات سنة سبع وتسعين أو قبلها أو بعدها أ. هـ من التقريب (ص282) .
[3] ومتن حديث البكالي عن ابن مسعود في ليلة الجن متن طويل انظره في المسند لأحمد (399) ، وتاريخ دمشق لابن عساكر (13/667-668) . وقال ابن كثير في تفسيره (6/294) في سورة الأحقاف: (فيه غرابة شديدة) .
[4] الإصابة (3/24) بتصرف يسير، وانظر تعجيل المنفعة (ص317) .
[5] المعجم الكبير للطبراني (17/43) .
[6] تاريخ دمشق لابن عساكر (13/670) .
[7] تاريخ دمشق لابن عساكر (13/666) .
[8] تكملة الإكمال لابن نقطة (1/425) .
[9] تاريخ دمشق لابن عساكر (13/669) . وهذا النص غير موجود في تاريخ دمشق لأبي زرعة فلعله من كتاب آخر له.
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست