اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 238
أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه [1] ، وقال ابن أبي حاتم: (إدراكه صحيح) [2] .
وذكره ابن حجر في القسم الثالث من حرف العين في كتابه الإصابة فيمن أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يلقه. وتوفي عبيد بن نضلة سنة أربع وسبعين [3] . والمغيرة وعبيد كلاهما من الكوفة فاحتمال اللقاء قوي وقد ذكر مسلم في صحيحه حديث عبيد عن المغيرة كما سيأتي في بيان ذلك - إن شاء الله - في الفصل الخامس من الباب الثالث.
5- عثمان بن عبد الله بن موهب. ذكره البخاري فيمن روى عن حمران بن أبان ولم يذكر سماعًا [4] .
عثمان بن عبد الله بن موهب ثقة بالاتفاق [5] . ومعاصرته لحمران بن أبان ثابتة لأن حمران بن أبان مات سنة خمس وسبعين كما تقدم، وعثمان بن عبد الله قد ثبت سماعه من أبي هريرة [6] . وقد مات أبوهريرة قبل حمران بن أبان، وكانت وفاته سنة سبع وخمسين، وقيل سنة ثمان، وقيل سنة تسع وخمسين [7] .
ومات عثمان بن عبد الله سنة ستين ومائة [8] ، وهو وحمران كلاهما من المدينة المنورة، إلا أن حمران بن أبان قد خرج إلى البصرة واستوطنها في زمن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فاحتمال اللقاء وارد ولكنه غير قوي، وقد ذكر مسلم في صحيحه حديث عثمان بن موهب عن حمران كما سيأتي بيان ذلك في الفصل الخامس من الباب الثالث. [1] التهذيب (7/76) . [2] الإصابة (3/101-102) . [3] طبقات خليفة (ص150) ، وطبقات ابن سعد (6/211) . [4] التاريخ الكبير (3/80) . [5] تهذيب التهذيب (7/132-133) . [6] التاريخ الكبير (6/231) . [7] التقريب (ص681) . [8] طبقات خليفة (ص273) ، طبقات ابن سعد (ص430) ، والثقات لابن حبان (5/158) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 238