اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 193
الجهم ذكره ابن حبان في ثقاته [1] ، وتوقف فيه ابن خزيمة فقال: (باب استحباب المغالاة بثمن الهدي وكرائمه. إن كان شهم بن الجارود ممن يجوز الاحتجاج بخبره) [2] ، وقال الذهبي: (فيه جهالة، ما حدث عنه سوى خالد بن أبي يزيد الحراني) [3] ، وقال أيضًا: (لا يدري من هو) [4] ، وقال ابن حجر: (مقبول) [5] . وقول الذهبي هو الراجح.
6- الحارث بن محمد. قال البخاري: (عن أبي الطفيل، ولم يذكر سماعًا منه) [6] .
الحارث ذكره ابن حبان في ثقاته ولكنه قال: (عن أبي الطفيل إن سمع منه) [7] ، وقال ابن عدي: (مجهول) [8] ، وقال العقيلي: (مجهول) [9] ، ولم يرو عنه سوى زافر بن سليمان فقط فهو مجهول.
7- ... الحسن بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. قال البخاري: (لا أدري سمع من ابن عمر لا؟) [10] قال ابن معين: (مشهور) [11] ، ذكره ابن حبان في ثقاته [12] ، وقال الذهبي: (ما علمت روى عنه غير يزيد بن أبي زياد [1] التاريخ الكبير (2/230) . وسالم هو ابن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. [2] الثقات لابن حبان (6/150) . [3] صحيح ابن خزيمة (4/291) . وقال ابن خزيمة إن أصحاب محمد بن سلمة اختلفوا في اسم ابن الجارود فقال بعضهم: "شهم" وقال الآخر: "جهم". [4] الميزان (1/426) . [5] المغني في الضعفاء (1/138) . [6] التقريب (ص143) . [7] التاريخ الكبير (2/283) . [8] الثقات لابن حبان (4/136) . [9] الكامل في الضعفاء (2/613) . [10] الضعفاء الكبير (1/212) . وعبارته: (فيه رجلان مجهولان: رجل لين لم يسمه زافر، والحارث بن محمد) . [11] التاريخ الكبير (2/294) . [12] تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي (ص94) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 193