اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 177
[2]- الحجاج بن أرطاة. سأل الترمذي البخاري: (الحجاج بن أرطاة سمع من عمرو بن دينار؟) (لا أعلمه) [1] . وهو موصوف بالتدليس ذكره الحافظ في المرتبة الرابعة [2] .
وفي نص آخر قال البخاري: (لا يعرف لحجاج سماع من عامر) [3] .
3- الحسن البصري. قال البخاري: (ولا يعرف سماع الحسن من دغفل) [4] . وقال: (والحسن لا يعرف له سماع من أسامة) [5] . وهو موصوف بالتدليس ذكره الحافظ في المرتبة الثانية [6] .
4- الحكم بن عتيبة. قال البخاري في سند يرويه الحكم عن زياد بن مالك عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما: (ولا يعرف لزياد سماع من علي وعبد الله، ولا للحكم من زياد) [7] . وقال البخاري: (ولا ندري الحكم سمع هذا من مقسم أم لا؟) [8] . وهو موصوف بالتدليس ذكره الحافظ في المرتبة الثانية [9] .
5- سعيد بن أبي عروبة. قال البخاري: (ولا أعرف لسعيد بن أبي عروبة سماعًا من الأعمش، وهو يدلس ويروي عنه) [10] . وقد ذكره الحافظ في المرتبة الثانية [11] . [1] تهذيب التهذيب (2/47-51) . وقد وصفه بالتدليس شعبة والثوري وزهير بن معاوية، وابن سعد والعجلي. [2] العلل الكبير للترمذي (2/965) . [3] تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس (ص125) . [4] التاريخ الكبير (6/121) . وعامر هو ابن عبد الله بن الزبير. [5] التاريخ الكبير (3/254-255) ، والتاريخ الصغير (1/56) . [6] التاريخ الكبير (2/180) ، وأسامة هو ابن زيد الصحابي المعروف رضي الله عنهما. [7] تعريف أهل التقديس (ص56) . [8] التاريخ الكبير (3/372) . [9] التاريخ الصغير (1/331) . [10] تعريف أهل التقديس (ص58) . [11] العلل الكبير للترمذي (2/877) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 177