اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 106
وقال في ترجمة قيس أبي مريم الثقفي: (روى عنه نعيم وعبد الملك ابنا حكيم) [1] . وفي ترجمة عبد الملك بن حكيم قال: (سمع أبا مريم قيسا) [2] .
وقال في ترجمة مالك بن نمير: (روى عنه عصام بن قدامة) [3] .
وفي ترجمة عصام بن قدامة قال: (سمع من مالك بن نمير) [4] .
وبما تقدم يتضح أن عبارة "روى عنه" باقية على أصل مدلولها تحتمل الوجهين: ثبوت السماع، وعدم ثبوته.
وم نهنا يُعلم أن قول البخاري فيما يرويه صاب الترجمة "عن فلان" يختلف عن قوله فيما يروي عن صاحب الترجمة "روى عنه فلان".
فالعبارة الأولى تدل - في الغالب - على عدم اطلاع البخاري على ما يثبت السماع.
وأما العبارة الثانية فهي محتملة للوجهين معاً. [1] التاريخ الكبير (7/151) . [2] التاريخ الكبير (8/99) . [3] التاريخ الكبير (5/411) . [4] التاريخ الكبير (7/70) .
اسم الکتاب : موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين المؤلف : الدريس، خالد الجزء : 1 صفحة : 106