اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 276
يكذب[1]. وقال ابن حبان: كان سحابياً ـ يزعم أن علياً في السحاب[2]. وقال ابن عدي: كان الناس برمونه من وجهين جميعاً: من قوله في علي ومن ضعفه في رواياته[3]. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمرو بن جابر وهو كذاب. ا.هـ[4]. فهذا أيضاً لا يصلح أن يستشهد به.
هذا وقد قال الإمام أحمد بن حنبل: سألت عبد الرحمن بن مهدي: أي حديث أصح في المهدي؟ قال: أصح شيء فيه عندي حديث أبي معبد عن ابن عباس[5]. وهذا يتضمن عدم تصحيحه لما سواه من الحديث.
يحيى بن أيوب الغافقي:
قال عبد الله: سئل أبي وأنا أسمع: عن حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب فقال: حيوة أعلى القوم، ثقة ... وكان يحيى بن أيوب سيء الحفظ وهو دون هؤلاء[6].
ونقل الساجي عن أحمد أنه كان يخطئ خطأً كثيراً[7].
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن يحي بن أيوب المصري، فقال: [1] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله 3/146 رقم4644. [2] المجروحين 2/68. [3] الكامل في ضعفاء الرجال 5/1766. [4] مجمع الزوائد 7/318. [5] المنتخب من علل الخلال ص305. ولفظه: [إني لأرجو أن لا تذهب الأيام والليالي حتى يبعث الله منا أهل البيت غلاماً لم يلبس الفتن ولم تَلبسْه الفتن، كما فتح الله بنا هذا الأمر فأرجو أن يختمه بنا] رواه الخلال. وحديث ابن عباس رواه ابن أبي شيبة في المصنف 7/513 ح37641، وأبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن 5/1043 ح558، 559، من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي معبد، عن ابن عباس به. [6] العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله 4123، 4125. [7] تهذيب التهذيب 11/187.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 276