اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 202
وعمار بن سيف كان عابداً صالحاً[1]. قال أبو حاتم: "وكان ضعيف الحديث منكر الحديث"[2]. وقال أبو داود: "كان مغفلاً"[3]. وقال ابن حبان: "كان ممن يروي المناكير عن المشاهير حتى ربما سبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها، فبطل الاحتجاج به لما أتى من المعضلات عن الثقات"[4]. وقال أبو نعيم: "روى عن إسماعيل بن أبي خالد والثوري المناكير لا شيء"[5].
وذكر الإمام البخاري رواية عمار بن سيف قال: "يروى عنه عن سفيان عن عاصم عن أبى عثمان في قطربل وصراة، قطربل موضع عند باب بغداد وصراة نهر: لا يتابع عليه منكر ذاهب"[6].
وقد روى الخلال عن المخرمي: سمعت يحيى بن معين يقول: سمعت يحيى بن آدم يقول: "إنما أصاب عمار هذا الحديث على ظهر كتاب فرواه"[7].
2. إسماعيل بن أبان: هو أبو إسحاق الغنوي على ما قاله الخطيب[8]. قال عنه البخاري: متروك، تركه أحمد[9]. وعن أحمد أيضاً: "كتبتُ عنه ثم حدّثَ بأحايث موضوعة فتركناه"[10]. وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: [1] الكاشف 2/51/3991. [2] الجرح والتعديل 6/393. [3] تهذيب الكمال 21/196. [4] المجروحين 2/195. [5] كتاب الضعفاء 121/172. [6] التاريخ الأوسط 2/177، وذكره في الحاشية وهو في المطبوع من التاريخ الصغير 2/247. [7] المنتخب من العلل ص298، كتاب الضعفاء للعقيلي 3/1035، تاريخ بغداد 1/34. ونسب الخطيب هذا القول ليحيى بن معين. [8] التاريخ 1/36. [9] التاريخ الكبير 1/347. [10] كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1/107. وانظر: العلل ومعرفة الرجال 3/211.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 202