اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 203
"وضع أحاديث على سفيان لم تكن" [1]. وقال أبو حاتم: "متروك الحديث وكان كذاباً" [2].
فهذا حاله، فإما أن يكون وضع الحديث على سفيان أو سرقه من عمار ابن سيف، فقد ذكر المخرمي عن يحيى بن آدم أنه قال: ما رواه أحد إلا عمار بن سيف.
3. إسماعيل بن نجيح: ذكر الخطيب أنه صاحب غرائب ومناكير عن سفيان الثوري وعن غيره، وذكر عن ابن عقدة أنه قال فيه: ضعيف ذاهب[3].
4. أبو سفيان عبيد الله بن سفيان الغداني ويقال له أبو سفيان الصوّاف: حديثه أيضاً عند الخطيب في التاريخ[4]. قال عباس عن ابن معين: أبو سفيان الصواّف كان كذاباً[5]. قال أبو حاتم: هو شيخ ليس بالقوي[6]. وقال البخاري: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه[7]. وقال ابن عدي: وفي بعض حديثه بعض النكرة[8].
5. عبد الرزاق بن همام الصنعاني: ذكر حديثه الخطيب بإسناده إلى أحمد ابن محمد ابن عمر بن يونس قال: قلت لعبد الرزاق أحدثك سفيان الثوري هذا الحديث؟ قال: نعم عن عاصم الأحول ... [9] الراوي عن عبد الرزاق هو أحمد ابن محمد بن عمر أبو سهل اليمامي. قال أبو حاتم: "قدم علينا وكان كذاباً، [1] المجروحين 1/128. [2] الجرح والتعديل 2/160. [3] تاريخ بغداد 1/37. [4] 1/32. [5] التاريخ 2/382. [6] الجرح والتعديل 6/318. [7] الكامل في ضعفاء الرجال 4/1639. [8] الكامل في ضعفاء الرجال 4/1639. [9] تاريخ بغداد 1/32- 33.
اسم الکتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث المؤلف : بشير علي عمر الجزء : 1 صفحة : 203