responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 156
وعن عكرمة: سمعتُ معاوية يقول لي: مولاك والله أفقه مَن مات ومَن عاش1.
ويُروى عن عائشة قالت: "أعلم من بقي بالحج ابن عباس"2.
قال الذهبي: قلت: "وقد كان يرى متعة الحج حتمًا"3.
قال الواقدي: حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عبيد الله بن عبد الله قال: كان ابن عباس -رضي الله عنهما- قد فات الناس بخصال: بعلم ما سبق، وفقه فيما احتيج إليه من رأيه، وحلم، ونسب، ونائل. وما رأيت أحدًا أعلم بما سبقه من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا بقضاء أبي بكر وعمر وعثمان منه، ولا أعلم بما مضى، ولا أثقب رأيًا فيما احتيج إليه منه، ولقد كنا نحضر عنده فيحدثنا العشية كلها في المغازي، والعشية كلها في النسب، والعشية كلها في الشعر[4].
وعن طاوس قال: ما رأيت أروع من ابن عمر، ولا أعلم من ابن عباس[5]. وقال مجاهد: ما رأيت أحدًا قط مثل ابن عباس، لقد مات يوم مات وإنه لحبر هذه الأمة[6].
وعن مجاهد قال: كان ابن عباس يُسمى البحر؛ لكثرة علمه[7].
وعن مجاهد أيضًا قال: ما سمعت فتيا أحسن من فتيا ابن عباس، إلا أن يقول قائل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[8].

1-3 سير أعلام النبلاء "3/ 348"، وتاريخ الفسوي "1/ 495"، وابن سعد "2/ 369".
بقي بالحج: أن يحرم قاصد الحج من الميقات بنية العمرة، فإذا فرغ منها تحلل من إحرامه، وبقي متحللًا إلى اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم يحرم في اليوم الثامن بنية الحج. انظر: "زاد المعاد" "2/ 178" وما بعدها.
[4] طبقات ابن سعد "2/ 368"، وسير أعلام النبلاء "3/ 350".
[5] تاريخ الفسوي "1/ 496"، وابن سعد "2/ 366"، وسير أعلام النبلاء "3/ 350".
[6] أخرجه الحاكم "3/ 535"، وسير أعلام النبلاء "3/ 350".
[7] أنساب الأشراف "3/ 33"، والمستدرك "3/ 535"، والحلية "1/ 316"، وسير أعلام النبلاء "3/ 350".
[8] سير أعلام النبلاء "3/ 350".
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست