responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 102
- مالك، وسفيان بن عيينة، ومعمر، ويونس، وعقيل عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عنه.
- إسماعيل بن أبي حكيم، عن عبيدة بن سفيان الحضرمي، عنه.
- معمر، عن همام بن منبه، عنه.
- يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
- الثناء على أبي هريرة والشهادة له بالحفظ والضبط:
لقد حظي أبو هريرة -رضي الله عنه- بثناء الرسول -صلى الله عليه وسلم- والصحابة ومن تبعهم من كبار الأئمة والعلماء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد ظننت لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك؛ لما رأيت من حرصك على الحديث" [1]، وفي رواية: "والذي نفس محمد بيده، لقد ظننت أنك أول من يسألني عن ذلك من أمتي لما رأيت من حرصك على العلم" [2]، وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه المرفوع: "أبو هريرة وعاء من العلم" [3].
وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قد نهى أبا هريرة وغيره من الإكثار من الحديث؛ لأن الكثرة مظنة الخطأ، وخوفًا من أن يشتغل الناس بالحديث عن القرآن، ولكن عمر -رضي الله عنه- سمح لأبي هريرة بعد ذلك بالتحديث، فروى الذهبي في السير عن أبي هريرة قال: بلغ عمر حديث، فأرسل إليَّ، فقال: كنتَ معنا يوم كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيت فلان؟ قلتُ: نعم، وقد علمتُ لأي شيء سألتني. قال: ولم سألتك؟ قلت: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال يومئذ: "من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار" قال: أما لا فاذهب فحدث[4]، وفي رواية قال عمر: حدِّث الآن عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما شئت[5].

[1] مسند أحمد "15/ 208".
[2] فتح الباري "1/ 203"، وسير أعلام النبلاء "2/ 430" بسند صحيح.
[3] سير أعلام النبلاء "2/ 430"، وفي سنده زيد العمي مختلف فيه. انظر: الميزان "1/ 363".
[4] سير أعلام النبلاء "2/ 434" وفي سند يحيى بن عبد الله مختلف فيه. انظر: الميزان "3/ 297"، وقد رُوي من طرق أخرى ثابتة.
[5] تاريخ دمشق لابن عساكر "47/ 487".
اسم الکتاب : منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر المؤلف : على عبد الباسط مزيد    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست