32 - وسألتُه عن أحمدَ بنِ محمَّدِ بنِ الجَعْدِ البغداديِّ (1) ؟
فقال: لا بأسَ به.
33 - وسألتُه: إذا حدَّث محمَّدُ بنُ إسحاقَ بنِ خزيمةَ (2) وأحمدُ ابنُ شُعَيبٍ النَّسائيُّ (3) ، مَن يُقدَّم منهما؟
فقال: النَّسائيُّ؛ لأنَّه أَسْندُ. على أنِّي لا أُقدِّمُ على النَّسائيِّ أحدًا، وإن كان ابنُ خزيمةَ إمامً ثَبَتً (4) ، معدومَ النَّظيرِ.
[32] قال السهمي في "سؤالاته للدارقطني" (ص137 رقم118) : «وسألتُه عن أحمد بن محمد بن الجعد؟ فقال: ليس به بأس» . ومن طريق السهمي رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (5/56) .
(1) هو: أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد، أبو بكر، الوَشَّاء، توفي سنة إحدى وثلاث مئة. ترجمته في: "تاريخ بغداد" (5/56) .
[33] نقل هذا النص المزي في "تهذيب الكمال" (1/334-335) ، ونقل منه الذهبي في "السير" (14/372) قول الدارقطني في ابن خزيمة.
(2) هو: أبو بكر ابن خزيمة، النيسابوري الشافعي، صاحب "الصحيح". ولد سنة ثلاث وعشرين ومئتين، وتوفي سنة إحدى عشرة وثلاث مئة.
ترجمته في: "الجرح والتعديل" (7/196) ، و"سير أعلام النبلاء" (14/365- 382) ، و"تذكرة الحفاظ" (2/720- 731) .
(3) في "تهذيب الكمال": «النسائي حديثًا» . والنسائي هو: الإمام صاحب "السنن"، توفي سنة ثلاث وثلاث مئة.
ترجمته في: "تهذيب الكمال" (1/328 الترجمة 48) ، و"سير أعلام النبلاء" (14/125- 135) ، و"تذكرة الحفاظ" (2/698- 701) .
(4) كذا في الأصل وفي "الملخص" ضبطها هكذا: «إمامَ ثبتٍ» ، وفي الموضع السابق من "السير": «إمامًا ثبتًا» ، على الجادة، وما في الأصل يخرج على لغة ربيعة، وتقدم الكلام عليها في التعليق على النص رقم (21) .