responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 115
«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ يُؤَذِّنُ الطَّيْرُ الطَّيْرَ وَالْوُحُوشُ الْوُحُوشَ وَالسِّبَاعُ السِّبَاعَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ هَذَا يَوْمُ الْجُمُعَة» من نُسْخَة ابْن الْأَشْعَث الَّتِي عامتها مَنَاكِير، وَكَذَا حَدِيث «أَرْبَعٌ يَسْتَأْنِفُونَ الْعَمَلَ الْمَرِيضُ إِذَا بَرَأَ وَالْمُشْرِكُ إِذَا أَسْلَمَ وَالْمُنْصَرِفُ مِنَ الْجُمُعَةِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَالْحَاجُّ» وَكَذَا حَدِيث «التهجير إِلَى الْجُمُعَة حج فُقَرَاء أمتِي» .

سُئِلَ ابْن حجر عَن حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي قَوْلُهُ تَعَالَى (فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ) قَالَ الْأَيَّام كلهَا خلق اللَّهُ بَعْضَهَا سُعُودًا وَبَعْضَهَا نُحُوسًا كَمَا أَنَّ الْخَلْقَ عَبِيدُ اللَّهِ لَكِنَّ بَعْضَهُمْ لِلْجَنَّةِ وَبَعْضَهُمْ لِلنَّارِ وَمَا مِنْ شَهْرٍ إِلا وَفِيهِ سَبْعَةُ أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ: مِنْهَا الْيَوْمُ الثَّالِثُ قَتَلَ فِيهِ قَابِيلُ هَابِيلَ وَالْيَوْمُ الْخَامِسُ فِيهِ أُخْرِجَ آدَمُ مِنَ الْجَنَّةِ وَطُرِحَ يُوسُفُ فِي الْجُبِّ وَالْيَوْمُ الثَّالِثَ عَشَرَ فِيهِ نَزَلَ بَلاءٌ عَلَى أَيُّوبَ وَالْيَوْمُ السَّادِسَ عَشَرَ فِيهِ سُلِبَ مُلْكُ سُلَيْمَانَ وَالْيَوْمُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ فِيهِ خُسِفَ بِقَوْمِ لُوطٍ وَالْيَوْمُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ فِيهِ وُلِدَ فِرْعَوْنُ وَفِيهِ غَرِقَ وَالْيَوْمُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ فِيهِ أُلْقِيَ إِبْرَاهِيمُ فِي النَّارِ وَيَوْمُ الأَرْبِعَاءِ إِذَا كَانَ آخِرُ الشَّهْرِ فَذَلِكَ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ لأَنَّ فِيهِ أَرْسَلَ الرِّيحَ عَلَى عَادٍ والصيحة على ثَمُود" فَأجَاب بِأَن هَذَا كذب على ابْن عَبَّاس لَا تحل رِوَايَته.

فِي اللآلئ عَن أبي سعيد رَفعه «يَوْمُ السَّبْتِ يَوْمُ مَكْرٍ وَخَدِيعَةٍ وَيَوْمُ الأَحَدِ يَوْمُ غَرْسٍ وَبِنَاءٍ وَيَوْمُ الاثْنَيْنِ يَوْمُ سَفَرٍ وَطَلَبِ رِزْقٍ وَيَوْمُ الثُّلاثَاءِ يَوْمُ حَدِيدٍ وَبَأْسٍ وَيَوْمُ الأَرْبِعَاءِ لَا أَخْذَ وَلا عَطَاءَ وَيَوْمُ الْخَمِيسِ يَوْمُ طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَدُخُولٍ عَلَى السُّلْطَانِ وَيَوْمُ الْجُمُعَةِ يَوْمُ خِطْبَةٍ وَنِكَاحٍ» فِيهِ عَطِيَّة وفضيل وَسَلام الضُّعَفَاء.

وَورد عَن أبي هُرَيْرَة بِسَنَد ضعفاء مَجْهُولُونَ وَهُوَ مَوْضُوع «لَوْ سَافَرَ جَبَلٌ يَوْمَ السَّبْتِ مِنْ مَشْرِقٍ إِلَى مَغْرِبٍ لَرَدَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مَوْضِعِهِ» قَالَ صَلَاح الدَّين هَذَا الحَدِيث مُنكر أَو مَوْضُوع.

فِي الْوَجِيز «لَا يَبْدُو جُذَامٌ وَلا بَرَصٌ إِلا يَوْمَ -[116]- الأَرْبِعَاءِ» فِيهِ رَاوِي الموضوعات: قلت رُوِيَ من وَجه آخر الصغاني «يَوْمُ الأَرْبِعَاءِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ» مَوْضُوع، وَكَذَا «مَنْ بَشَّرَنِي بِخُرُوجِ صَفَرَ بَشَّرْتُهُ بِدُخُول الْجنَّة» قزويني وَكَذَا قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست