responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 114
ابْن عَبَّاس «دَعُونِي مِنَ السُّودَانِ إِنَّمَا الأَسْوَدُ لبطنه وفرجه» وَعنهُ فِي الْحَبَشَة «إِنْ جَاعُوا سَرَقُوا وَإِنْ شَبِعُوا زنوا» وَعَن عَائِشَة «الزِّنْجِيُّ إِذَا شَبِعَ زَنَى وَإِذَا جَاع سرق» وَالْكل لَا يَخْلُو عَن مُنكر أَو مَتْرُوك قلت هُوَ ضَعِيف لَا مَوْضُوع، وَلِحَدِيث ابْن عَبَّاس طَرِيق آخر وشواهد «اتْرُكُوا التّرْك مَا تركوكم» فِيهِ سَلمَة بن حَفْص يضع قلت لَهُ طَرِيق آخر وَورد عَن حُذَيْفَة وسلمان وَمُعَاوِيَة وَغَيرهم.

والصغاني «اتَّقُوا الْيَهُودَ وَالْهُنُودَ وَلَوْ بِسَبْعِينَ بَطنا» مَوْضُوع

الْكَلِمَات الفارسية المنسوبة إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل شكم ودردو الْعِنَب ودودو كَونه بزرد مَوْضُوع.

بَابُ الْفَاضِلَةِ مِنَ الأَوْقَاتِ وَالأَيَّامِ وَالْجُمُعَة وعاشوراء والكحل وسعة الرزق وَخلق كل شَيْء فِيهِ والشهور وَأَيَّام النحس وَمَا حدث فِيهَا من الْبدع.

فِي الْمُخْتَصر «إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى رَجُلٍ فَاطْلُبْهَا إِلَيْهِ نَهَارًا وَلا تَطْلُبْهَا لَيْلا وَاطْلُبْهَا بُكْرَةً فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُمَّ بَارِكْ لأمتي فِي بكورها» لجَماعَة ضَعِيف.

«الْجُمُعَة حج الْمَسَاكِين» لِلْحَارِثِ فِيهِ مقَاتل وَهُوَ والراوي عَنهُ ضعيفان.

فِي اللآلئ «الدَّجَاجَةُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي وَالْجُمُعَةُ حَجُّ فُقَرَائِهَا» بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ.

«مَنْ أَصْبَحَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ صَائِمًا وَعَادَ مَرِيضًا وَأَطْعَمَ مِسْكِينًا وَشَيَّعَ جَنَازَةً لَمْ يَتْبَعْهُ ذَنْبٌ أَرْبَعِينَ سنة» مَوْضُوع فِيهِ مضعفان: قلت هَذَا لَا يَقْتَضِي الْوَضع مَعَ أَن لَهُ شَاهدا، وَفِي الْوَجِيز هُوَ حَدِيث جَابر وَفِيه ضعفاء ثَلَاثَة قلت لم يتهم أحد مِنْهُم بِالْكَذِبِ وَله شَاهد عَن أبي سعيد بِلَفْظ «من وَافق صِيَام يَوْم الْجُمُعَة وَعَاد مَرِيضا وَشهد جَنَازَة وَتصدق وَأعْتق رَقَبَة وَجَبت لَهُ الْجنَّة ذَلِك الْيَوْم إِن شَاءَ الله» .

فِي الذيل أنس رَفعه «يُصْبِحُ الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَإِذَا صَلَّى حَلَّ فَإِنْ مَكَثَ -[115]- فِي الْجَامِعِ حَتَّى يُصَلِّي الْعَصْرَ مَعَ إِمَامِهِ كَانَ كَمَنْ أَتَى بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَتَى نَتَأَهَّبُ للْجُمُعَة قَالَ يَوْم الْخَمِيس» فِيهِ حُسَيْن بن دَاوُد الْبَلْخِي لم يكن ثِقَة روى نُسْخَة أَكْثَرهَا مَوْضُوعَة، وَرُوِيَ عَن ابْن عمر وَفِيه أَبُو معشر مَتْرُوك.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست