responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 116
اللآلئ عَن أَحْمد وَمِمَّا تَدور فِي الْأَسْوَاق وَلَا أصل لَهُ.

«مَنْ بَشَّرَنِي بِخُرُوجِ أَدَارَ بَشَّرْتُهُ بِالْجنَّةِ» وَكَذَا قَالَ الْعِرَاقِيّ فِي الذيل عَن عَليّ «أَكْثِرُوا مِنَ الاسْتِغْفَارِ فِي شَهْرِ رَجَبٍ فَإِنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْهُ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ وَإِنَّ لِلَّهِ مَدَائِنَ لَا يَدْخُلُهَا إِلَّا من صَامَ رَجَب» فِيهِ الْأَصْبَغ لَيْسَ بِشَيْء.

«فِي رَجَبٍ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ مَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَقَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ صَامَ مِائَةَ سَنَةٍ وَقَامَ مِائَةَ سَنَةٍ وَهِيَ لِثَلاثِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ رَجَبٍ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا نَبِيًّا» فِيهِ هياج تَرَكُوهُ.

وَعَن أبي الدَّرْدَاء «فِي فَضْلِ رَجَبٍ وَفَضْلِ صَوْمِهِ يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ» إِلَخ. إِسْنَاده ظلمات بَعْضهَا فَوق بعض فِيهِ دَاوُد وَضاع وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ وإخوان ضعفوهما.

«خَطَبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ رَجَبٍ بِجُمُعَةٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ رَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ الأَصَمُّ تُضَاعَفُ فِيهِ الْحَسَنَاتُ وَتُسْتَجَابُ فِيهِ الدَّعْوَات وتفرج فِيهِ الكربات» إِلَخ. مُنكرَة بِمرَّة.

«مَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَبٍ وَقَامَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِيهِ بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى آمِنًّا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ وَهُوَ يُهَلِّلُ وَيكبر» الحَدِيث فِيهِ إِسْمَاعِيل كَذَّاب.

وَعَن الْحُسَيْن بن عَليّ «مَنْ أَحْيَا لَيْلَةً مِنْ رَجَبٍ وَصَامَ يَوْمًا مِنْهُ أَطْعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ وَكَسَاهُ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ وَسَقَاهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُوم» فِيهِ حُسَيْن بن مُخَارق يضع.

وَعَن أبي سعيد «رَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ الأَصَمُّ الْمُنْبَتِرُ الَّذِي أَفْرَدَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِنَفْسِهِ فَمن صَامَ يَوْم إِيمَانًا واحتسابا اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللَّهِ الأَكْبَرَ وَشَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ أُمَّتِي تَرْمَضُ فِيهِ ذنوبهم» إِلَخ. فِيهِ عِصَام لَيْسَ بِشَيْء وَأَبُو هَارُون مَتْرُوك.

فِي الْمُخْتَصر «رَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ وَشَعْبَانُ شَهْرِي ورمضان شهر أمتِي» للديلمي وَغَيره.

عَن أنس «فَضْلُ شَهْرِ رَجَبٍ عَلَى الشُّهُورِ كَفَضْلِ الْقُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الْكَلامِ وَفَضَلُ شَهْرِ شَعْبَانَ عَلَى الشُّهُورِ كَفَضْلِي عَلَى سَائِرِ الأَنْبِيَاءِ وَفَضْلُ شَهْرِ رَمَضَانَ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى سَائِر الْعباد» قَالَ شَيخنَا مَوْضُوع.

فِي اللآلئ «فَمَنْ صَامَ فِي رَجَبٍ يَوْمًا فَلَهُ كَذَا أَوْ يَوْمَيْنِ فَلَهُ كَذَا» إِلَخ. مَوْضُوع.

وَفِي بعض -[117]- الرسائل لعَلي بن إِبْرَاهِيم الْعَطَّار اعْلَم أَن الْعلمَاء أَجمعُوا على أَن رَمَضَان أفضل الشُّهُور وَذَا الْحجَّة وَالْمحرم أفضل من رَجَب بل لَو قيل ذُو الْقعدَة أفضل من رَجَب لَكَانَ سائغا لِأَنَّهُ من الْأَشْهر الْحرم وَلَا شَيْء يتَصَوَّر فِي رَجَب من الْفَضَائِل سوى مَا قيل من الْإِسْرَاء وَلم يثبت ذَلِك وَمَا رُوِيَ فِي فضل صِيَام رَجَب وَشَعْبَان أَو تَضْعِيف الْجَزَاء على صيامهما فكله مَوْضُوع أَو ضَعِيف لَا أصل لَهُ، وَكَذَا مَا أخرج العساكري والكتاني فِي الصّيام والتضعيف مَوْضُوع لَا يحْتَج بِهِ أصلا، وَكَانَ عبد الله الْأنْصَارِيّ لَا يَصُوم رجبا وَينْهى عَنهُ وَيَقُول لم يَصح عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِك شَيْء، وَمَا رُوِيَ من كَثْرَة صِيَام شعْبَان فَلِأَنَّهُ رُبمَا كَانَ يَصُوم ثَلَاثَة من كل شهر ويشتغل عَنْهَا فِي بعض الشُّهُور فيتداركه فِي شعْبَان أَو لغير ذَلِك وَمِمَّا يفعل فِي هَذِه الْأَزْمَان إِخْرَاج الزَّكَاة فِي رَجَب دون غَيره لَا أصل لَهُ، وَكَذَا كَثْرَة اعتمار أهل مَكَّة فِي رَجَب لَا أصل لَهُ فِي علمي وَإِنَّمَا الحَدِيث «عمْرَة فِي رَمَضَان تعدل حجَّة» وَمِمَّا أحدث الْعَوام صِيَام أول خَمِيس من رَجَب وَلَعَلَّه يكون آخر يَوْم من الجمادى وَكله بِدعَة، وَمِمَّا أَحْدَثُوا فِي رَجَب وَشَعْبَان إقبالهم على الطَّاعَة أَكثر وإعراضهم فِي غَيرهَا حَتَّى كَأَنَّهُمْ لم يخاطبوا إِلَّا فيهمَا.

اسم الکتاب : تذكرة الموضوعات المؤلف : الفَتَّنِي    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست