اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 263
..............................................................................
كان يقول بعد التكبير، وبعد أن يقول: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات
والأرض؛ حنيفاً مسلماً ... ":
" اللهم! لك الحمد ... " الحديث.
وجُنادة هذا: قال في " التقريب ":
" صدوق له أغلاطه ".
وبقية رجال الإسناد رجال مسلم؛ غير شيخ الطبراني عبد الرحمن بن سلم الرازي؛
لم أجد من ترجمه (*) .
وذِكْرُ: " وجهت وجهي ... " في هذا الحديث: غريب، ولعله من أغلاط جنادة.
وأما قوله: (بعد التكبير) ؛ فقد توبع عليه.
أخرجه أبو عوانة (2/301) ، وأبو داود، وابن نصر في " قيام الليل " (44) ،
والطبراني في " الكبير " من طريق عِمران القصير: أن قيس بن سعد حدثه قال: ثنا
طاوس به بلفظ:
كان في التهجد يقول - بعدما يقول: " الله أكبر " -: ... ثم ذكر معناه.
وإسناده صحيح على شرط مسلم. وقد رواه في " صحيحه " من هذا الطريق، لكنه
لم يسق لفظه؛ بل أحال على الذي قبله.
وابن نصر رواه عن شيخ مسلم، وساق لفظه.
هذا، وسياق الحديث للبخاري في رواية.
(*) ثم صحح له الشيخ رحمه الله إسناداً في " الطبراني "، انظره (ص 487) ، وانظر " الصحيحة "
(7/453) وغيرها.
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 263