responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 264
فيهن [1] . ولك الحمد؛ أنت قَيِّمُ [2] السماوات والأرض ومن فيهن. [1] [ولك
الحمد؛ أنت ملِك [3] السماوات والأرض ومن فيهن] . ولك الحمد؛ أنت
الحق [4] ، ووعدك حق، وقولك حق، ولقاؤك حق [5] ، والجنة حق، والنار

والزيادة الأولى: هي له في رواية، ولغيره.
والزيادة الثانية: هي في حديث قيس بن سعد: عند ابن نصر.
والزيادة الثالثة: هي عند البخاري في رواية.
وكذا الرابعة، وهي في حديث مالك، ورواها ابن نصر بلفظ: " أنت الله ".
والزيادة الأخيرة: للدارمي، وابن ماجه، والطبراني.
[1] أي: مُنَوِّرُهما، وبك يهتدي من فيهما.
[2] {أي: حافظهما وراعيهما} . وفي رواية أبي الزبير، وقيس بن سعد: " قَيَّام "؛
كـ: علاَّم؛ أي: القائم بتدبيرِه وأمرِه السماواتُ وغيرُهَا.
[3] وفي روايتها أيضاً: " ربُّ ".
[4] قال العلماء: (الحق) في أسمائه تعالى معناه: المتحقق وُجُودُه، وكل شيء
صَحَّ وجوده وتحقق؛ فهو حق، ومنه {الحَاقَّةُ} ؛ أي: الكائنة حقاً بغير شك، ومثله
قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذا الحديث: " ووعدك حق، وقولك حق ... " إلخ. أي: كله متحقق لا
شك فيه. ذكره النووي.
[5] فيه الإقرار بالبعث بعد الموت، وهو عبارة عن مآل الخلق في الدار الآخرة
بالنسبة إلى الجزاء على الأعمال.
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست