اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 262
" لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها [1] ؛ أيهم يرفعها ".
9- " اللهم لك الحمد؛ أنت نور السماوات والأرض ومن
" وإذا جاء أحدكم؛ فليمش نحو ما كان يمشي؛ فليصل ما أدركه، وليقض ما
سبقه ".
وإسنادها صحيح على شرط مسلم. وهو من حديث حميد. [1] أي: ثواب هذه الكلمات. قال ابن المَلَك: يعني: يسبق بعضهم بعضاً في
كَتْبِ هذه الكلمات، ورَفْعِها إلى حضرة الله؛ لعظمها، وعظم قدرها. وتخصيص المقدار
يُؤْمَنُ به، ويُفَوَّضُ إلى علمه تعالى. اهـ. من " المرقاة ". قال النووي:
" وفيه دليل على أن بعض الطاعات قد يكتبها غيرُ الحَفَظَةِ أيضاً ".
9- رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام من الليل يتهجد؛ قال: ... فذكره.
أخرجه البخاري (2/3 و 4 و 11/99 و 13/366 - 367 و 399) وفي " أفعال العباد "
(96) ، ومسلم (2/184) ، والنسائي (1/240) ، والدارمي (1/348) ، وابن ماجه
(1/408 - 409) ، وأحمد (1/358) ، والطبراني في " الكبير "؛ كلهم من طريق سليمان
ابن أبي مسلم عن طاوس عنه.
ورواه مالك (1/17) ، ومن طريقه مسلم، وأبو داود (1/123) ، والترمذي (2/249
- طبع بولاق) - وقال: " حسن صحيح " -، وأحمد (1/298 و 308) - كلهم عن مالك -
عن أبي الزبير عن طاوس به.
ورواه الطبراني من طريق جُنادة بن سَلْم عن عبيد الله بن عمر عن أبي الزبير به
بلفظ:
اسم الکتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 262