responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
فتقول لهن: لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء [1] , تريد بذلك الطهر من الحيضة.
وهذا سند جيد لولا أن أم علقمة هذه لم يتبين لنا حالها , وإن وثقها ابن حبان والعجلى , ففى النفس من توثيقها شىء , فإن المتتبع لكلامهما فى الرجال يجد فى توثيقهما تساهلا , وخاصة الأول منهما , كما فصلته فى " الرد على الحبشى " (ص 231) .
والحديث علقه البخارى ([1]/356 ـ فتح) .
ثم وجدت له طريقا أخرى عنها بلفظ: " قالت: إذا رأت الدم فلتمسك عن الصلاة حتى ترى الطهر أبيض كالفضة , ثم تسل وتصلى ".
أخرجه الدارمى ([1]/214) وإسناده حسن , وبه يصح الحديث.

(199) - (قول أم عطية: " كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا ". رواه أبو داود (ص 58) .
* صحيح.
رواه أبو داود (307) والدارمى ([1]/215) وابن ماجه ([1]/212/647) والحاكم ([1]/174) والبيهقى ([1]/337) من طرق عن أم الهذيل حفصة بنت سيرين عن أم عطية به.
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين " , ووافقه الذهبى , وهو كما قالا.
وليس عند ابن ماجه قوله " بعد الطهر " , وهو رواية للحاكم والبيهقى.
وقد أخرجه كذلك البخارى ([1]/361 ـ فتح) والنسائى ([1]/66) والدارمى

[1] ماء أبيض يدفعه الرحم عند انقطاع الحيض, و (الكرسف) القطن. و (الدرجة) الخرقة.
اسم الکتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست