responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 492
عند ابن ماجه من حديث الأعمش عن يزيد الرقاشي عنه مرفوعا في حديث: والرؤيا لأول عابر، وكذا أخرجه ابن منيع في مسنده والرقاشي ضعيف.
1385- "رؤيا الأنبياء وحي" [1].
رواه الطبراني عن ابن عباس، وفي الباب عن ابن عمر، واشتهر على الألسنة: رؤيا المؤمن حق.
1386- "الرؤيا ثلاثة: منها تهاويل من الشيطان ليحزن ابن آدم, ومنها ما يهم به الرجل في يقظته فيراه في منامه, ومنها جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة".
رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري، ومسلم عن ابن عمر وعن أبي هريرة, وقد وردت أحاديث كثيرة في الرؤيا.
1387- "الرسول لا يقتل" [2].
رواه أحمد عن نعيم بن مسعود الأشجعي أنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لرسولي مسيلمة: "لولا أن الرسول لا يقتل لضربت أعناقكما"، وأخرجه أبو داود عن نعيم المذكور أنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لهما حين قرأ كتاب مسيلمة: "ما تقولان أنتما؟ " قالا: نقول كما قال, فقال: "أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما"، ورواه البيهقي عنه أيضا بلفظ: سمعت حين جاء رسولَا مسيلمة الكذاب بكتابه, ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لهما: "وأنتما تقولان مثل ما يقول؟ " فقالا: نعم فذكره، وقال الحاكم: إنه على شرط مسلم ورواه النسائي وأبن الجارود والبيهقي وصححه ابن حبان عن ابن مسعود بلفظ: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لابن النواحة: "لولا أنك رسول لقتلتك"، وعن ابن مسعود أيضا أنه قال: "مضت السنة أنه لا يقتل الرسول"، وفي الباب عن رافع القبطي في حديث مرفوع: "إني لا أخيس بالعهد[3], ولا أحبس البرد ولكن أرجع إليهم, فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع" قال: فذهبت ثم أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأسلمت، ورواه أحمد

[1] رواه الطبرانى -موقوفا على ابن عباس- عن شيخه عبد الله بن محمد بن أبي مريم وهو ضعيف، كما في المجمع، "176/ 7".
[2] صحيح، انظر صحيح أبي داود "2399".
[3] أي: لا أنقضه, النهاية.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست