responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 491
1380- رد جواب الكتاب حق كرد السلام[1].
ابن لال عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وأبو نعيم عن أنس -رضي الله عنه-، وتقدم في أن لجواب الكتاب حقًّا.
1381- "الرزق مقسوم, وكذا الرزق يطلب العبد كما يطلبه أجله" [2].
رواه الطبراني عن أبي الدرداء، وتقدم في باب الهمزة حديث: "إن الله لا يعذب بقطع الرزق"، وحديث: "إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله".
1382- رزق الله أكثر من خلقه.
قال النجم: هو كلام يجري على الألسنة كثيرًا وليس بحديث ولا يصح معناه؛ لأن الرزق بعض الخلق والبعض لا يكون أكثر من الكل، وصوابه: رزق الله أكثر من المرزوقين، انتهى. وأقول: المشهور رزقه أكثر من خلقه والضمير راجع إلى الله تعالى، لكن المراد من خلقه المخلوقين الذين يتنعمون بالرزق فلا يئول لما ذكره.
1383- رسول المرء دالٌّ على عقله.
هو من قول يحيى بن خالد البرمكي كما في المجالسة للدينوري بلفظ: ثلاثة أشياء تدل على عقل أربابها: الكتاب والرسول والهدية.
1384- "الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر, فإذا عبرت وقعت" [3].
رواه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه عن أبي رزين، كذا في الدرر، وزاد في اللآلئ قال: وأحسبه قال: "ولا يقصها إلا على وادٍ أو ذي رأي"، وقال الترمذي: صحيح، وقال الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد في آخر الاقتراح: إسناده على شرط مسلم، وقال في المقاصد: أخرجه أحمد والدارمي والترمذي بلفظ: "رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة, وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها وقعت" وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم وقال: إنه على شرط مسلم، وفي الباب عن أنس

[1] موضوع: رقم "3121".
[2] انظر حديث "705".
[3] صحيح، انظر صحيح الجامع "3535".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 491
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست