responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 493
وابن منيع والطبراني وغيرهم وصححه ابن حبان عن ابن مسعود أنه جاءه حارثة بن مضرب فقال له: ما بيني وبين أحد من العرب نسبة, وإني مررت بمسجد لبني حنيفة فإذا هم يؤمنون بمسيلمة, فأرسل إليهم عبد الله فجيء بهم فاستتابهم, ثم قال ابن مسعود لابن النواحة: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: لولا أنك رسول لضربت عنقك, فأنت اليوم لست برسول فأمر قرظة بن كعب فضرب عنقه في السوق ثم قال: من أراد أن ينظر إلى ابن النواحة قتيلًا بالسوق فلينظر.
1388- الرضاع يغير الطباع[1].
رواه القضاعي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعا، ورواه أبو الشيخ عن ابن عمر أيضا قال ابن الغرس: ضعيف، وقال المناوي: منكر، وقال النجم: ذكر الخطابي في الغريب عن عمر: إياكم ورضاع السوء, فإنه لا بد أن ينتدم، أي يظهر أثره والندم الأثر، ومن أجل أن الرضاع يغير الطباع لما دخل الإمام المجمع على إمامته الشيخ أبو محمد الجويني بيته ووجد ابنه إمام الحرمين أبا المعالي يرتضع ثدي غير أمه اختطفه منها ثم نكس رأسه ومسح بطنه وأدخل أصبعه في فيه، ولم يزل يفعل ذلك حتى خرج ذاك اللبن، قائلا: "يسهل علي موته، ولا تفسد طباعه بشرب لبن غير أمه". ثم لما كبر الإمام كان إذا حصلت له كبوة في المناظرة يقول: هذه من بقايا تلك الرضعة.
وقال الإمام الديريني: العادة جارية أن من ارتضع من امرأة فالغالب عليه أخلاقها من خير أو شر، ولذا جاء في الحديث: تخيروا لنطفكم.
1389- "رزقي تحت ظل رمحي" [2].
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني والبيهقي والحكيم الترمذي عن ابن عمر رفعه بلفظ: "بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له, وجعل رزقي تحت ظل رمحي, وجعل الذل والصغار على من خالف أمري, ومن تشبه بقوم فهو منهم".
1390- "رضا الرب في رضا الوالد, وسخط الرب في سخط الوالد" [3].
رواه الترمذي عن ابن عمر رفعه, والأكثر علي وقفه على ابن عمر، قال ابن الغرس: قال شيخنا: حديث صحيح، وأورده في الجامع الصغير من حديث عمرو بن العاص

[1] ضعيف: رقم "3156".
[2] صحيح، انظر صحيح الجامع "2831".
[3] صحيح: رقم "3506".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست