responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 48
ورواه الطبراني عن خزيمة رفعه بزيادة: فإنها تحمل على الغمام, ويقول الله جل جلاله: وعزتي وجلالي, لأنصرنك ولو بعد حين.
ورواه الحاكم وقال: إنه على شرط مسلم، والضياء في المختارة عن ابن عمر مرفوعًا بزيادة: "فإنها تصعد إلى السماء كأنها الشرار"، ورواه الحاكم عن ابن عمر بلفظ: "اتقوا دعوة المظلوم؛ فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة".
ورواه أبو يعلى عن أبي سعيد مرفوعًا بلفظ: "اتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله تعالى حجاب " , واتفق الشيخان بهذا اللفظ عن ابن عباس مرفوعًا.
ورواه الخطيب عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: اتق دعوة المظلوم، فإنما يسأل الله حقه، وإن الله لم يمنع ذا حق حقه.
76- "اتقوا الدنيا, واتقوا النساء" [1].
رواه الديلمي عن معاذ، وزاد: فإن إبليس طلاع رصاد, وما هو بشيء من فخوخه بأوثق لصيده في الأتقياء من النساء، وعند مسلم عن أبي سعيد: "اتقوا فتنة الدنيا وفتنة النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت من النساء"، وفي الصحيح: "اتقوا الله واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت من النساء"، وروي: "ما يئس الشيطان من ابن آدم إلا أتاه من قِبَل النساء ".
ورواه الحكيم عن عبد الله بن بشر المازني، وابن أبي الدنيا والبيهقي عن أبي الدرداء والرهاوي مرسلًا بلفظ: "اتقوا الدنيا, فوالذي نفسي بيده إنها لأسحر من هاروت وماروت"، وما أحسن قول إمامنا الشافعي رضي الله عنه:
ومن يأمن الدنيا فإني طعمتها ... وسيق إلينا عذبها وعذابها
فما هي إلا جيفة مستحيلة ... عليها كلاب همهن اجتذابها
فإن تجتنبها كنت سلمًا لأهلها ... وإن تجتذبها نازعتك كلابها
"تنبيه" الدنيا والنساء أحد الأمور الأربعة المحذر منها، وقد جمعها بعضهم بقوله:
إني بُليت بأربع ما سلطت ... إلا لأجل شقاوتي وعنائي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى ... كيف الخلاص وكلهم أعدائي

[1] صحيح: رواه مسلم نحوه.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست