responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 47
رواه النسائي بأطول من هذا وكذا الطبراني في الكبير والأوسط عن ابن مسعود رفعه بلفظ: اتركوا الترك ما تركوكم؛ فإن أول ما يسلب أمتي ملكهم وما خولهم الله بنو قنطورا.
ورواه الطبراني أيضًا عن معاوية بن أبي سفيان مرفوعًا بطرق يشهد بعضها لبعض, وحينئذٍ فلا يسوغ معها الحكم عليه بالوضع، ولابن مردويه من طريق السدي، قال: الترك سرية من سرايا يأجوج ومأجوج خرجت تغير، فجاء ذو القرنين فبنى السد فبقوا خارجًا.
وقال ابن طولون في الشذرة في الأحاديث المشتهرة, ولابن أبي حاتم عن قتادة قال: يأجوج ومأجوج اثنتان وعشرون قبيلة، بنى ذو القرنين السد على إحدى وعشرين، وكانت منهم قبيلة غائبة في الغزو، وجمع الحافظ الضياء المقدسي جزءًا في خروج الترك سمعته، وعززته بثانٍ في خروج الأروام.
73- اتقوا البرد؛ فإنه قتل أخاكم أبا الدرداء.
ذكره في المواهب بإسقاط أخاكم, وقال في الأصل تبعًا للحافظ ابن حجر: لا أعرفه، فإن كان واردًا فيحتاج إلى تأويل، فإن أبا الدرداء عاش بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- دهرًا أي: فيئول قتل بمعنى سيقتل, وعبر بالماضي لتحقق وقوعه كقوله تعالى: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ} [1] وكقوله صلى الله عليه وسلم: "من قتل قتيلًا فله سلبه"، لكن فيه أنه يحتاج أن يثبت أن أبا الدرداء مات بالبرد فافهم.
74- اتقوا البول؛ فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر[2].
رواه الطبراني عن أبي أمامة, وفي لفظ: فإن عامة عذاب القبر منه.
75- "اتقوا دعوة المظلوم" [3].
رواه أحمد وأبو يعلى عن أنس مرفوعًا بزيادة: وإن كانت من كافر, فإنه ليس بينها وبين الله تعالى حجاب.

[1] النحل: "1".
[2] ضعيف: رقم "112".
[3] صحيح: أرقام "117، 118، 119".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست