اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 46
فيدخلهم الجنة. فيقول قوم لم يكونوا يصنعون المعروف: يا ليتنا كنا نصنع المعروف حتى ندخل الجنة.
وبسند رواه عن ميمون بن مهران, عن ابن عباس أن للمساكين دولة قيل: يا رسول الله, وما دولتهم؟ قال: إذا كان يوم القيامة قيل لهم: انظروا من أطعمكم في الله لقمة وكساكم ثوبًا أو سقاكم شربة فأدخلوه الجنة، وكل هذا باطل انتهى, واقتصر في الجامع الصغير على صدره من رواية أبي نعيم عن الحسين بن علي, لكن اعترضه المناوي أن بقية الحديث أيضًا عند مخرجه المذكور, ثم نقل عن العراقي أن سنده ضعيف جدًّا, ثم نقل عن السيوطي وغيره أنهم قالوا: ومن المقطوع بوضعه حديث: اتخذوا عند الفقراء أيادي قبل أن تجيء دولتهم.
69- اتخذوا السراويلات؛ فإنها من أستر ثيابكم، وحصنوا بها نساءكم إذا خرجن[1].
رواه العقيلي وابن عدي والبيهقي في الأدب عن علي, ورمز السيوطي لضعفه.
70- أترعوا الطُّسوس, وخالفوا المجوس[2].
رواه البيهقي وضعفه والخطيب عن ابن عمر، والطُّسوس بضم الطاء: جمع طَسّ بفتحها بمعنى: طست، وأترعوا بقطع الهمزة فمثناة فوقية ساكنة بمعنى: املئوا.
71- اتركوا الدنيا لأهلها؛ فإنه من أخذ منها فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر[3].
رواه الديلمي وهو حسن لغيره.
72- "اتركوا الترك ما تركوكم" [4].
قال الزرقاني: حسن, وقال في الأصل: رواه أبو داود عن رجل من الصحابة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلفظ: "دعوا الحبشة ما دعوكم, واتركوا الترك ما تركوكم" , [1] موضوع: رقم "92". [2] ضعيف جدًّا: رقم "102". [3] ضعيف: رقم "106". [4] حسن: رقم "3384".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 46