responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 439
1223- خلقت النخلة من فضلة طينة آدم[1].
رواه ابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: سألنا الرسول صلى الله عليه وسلم: مماذا خلقت النخلة؟ قال: خلقت النخلة والرمان والعنب من فضلة طينة آدم، ومر حديث علي وابن عباس في "أكرموا عمتكم النخلة" وعند ابن أبي شيبة عن ابن النسيب قال: لما خلق الله آدم فضل من طينته شيء, فخلق منه الجراد.
1224- خللوا أصابعكم لا تخللها النار يوم القيامة[2].
رواه الدارقطني بسند واهٍ عن أبي هريرة مرفوعًا، وبسند ضعيف عن عائشة نحوه، نعم ورد الأمر بتخليل الأصابع في أحاديث قوية؛ منها ما أخرجه أحمد عن ابن عباس: خلل أصابع يديك ورجليك، ومنها ما أخرجه الدارقطني عن أبي هريرة: خللوا بين أصابعكم لا يخللها الله يوم القيامة في النار.
1225- "الخمر أم الخبائث" [3].
رواه القضاعي بهذا اللفظ عن ابن عمرو بسند حسن، ورواه الدارقطني وغيره عن عمرو مرفوعًا بلفظ: "اجتنبوا الخمر أم الخبائث"، ورواه الطبراني في الأوسط بلفظ: "الخمر أم الفواحش"، ولابن أبي عاصم عن عثمان: اجتنبوا الخمر؛ فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سماها أم الخبائث, وللطبراني في الكبير والأوسط عن ابن عباس مرفوعا: "الخمر أم الفواحش وأكبر الكبائر, من شربها وقع على أمه وخالته وعمته". وله في الكبير عن ابن عمرو عن رجل رفعه في حديث: "إنها أكبر الكبائر وأم الفواحش"، وللعسكري عن أم أيمن مرفوعا: "إياك والخمر؛ فإنها مفتاح كل شر" , وله أيضا عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: أوصاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن لا أشرك بالله شيئًا، وأن أصل رحمي إن قُطعت، وأن لا أشرب خمرًا؛ فإنها مفتاح كل شر. ورواه النسائي والديلمي عن عقبة بن عامر بلفظ: "الخمر جماع الإثم"، وذكره رزين عن حذيفة بلفظ: "الخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، وحب الدنيا رأس كل خطيئة"، قال المنذري: ولم أره في

[1] ضعيف، بنحوه في ضعيف الجامع "2843".
[2] لفظ الدارقطني ضعيف جدًّا رقم "2845".
[3] حسن بزيادة فيه، رقم "3344".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست