اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 438
هو حديث ضعيف؛ لأن فيه يوسف بن عطية ضعيف باتفاق الأئمة، ورواه الحافظ عبد العظيم المنذري في أربعينه عن أنس رفعه بلفظ: الخلق كلهم عيال الله، فأحب خلقه إليه أنفعهم لعياله، قال أبو عبد الله محمد السلمي في تخريجها: ومعنى عيال الله فقراء الله, فالخلق كلهم فقراء إلى الله، وهو الذي يعولهم انتهى. وله طرق بعضها يقوي بعضًا، قال العسكري: هذا الكلام على المجاز والتوسع كأن الله لما كان المتضمن بأرزاق العباد والكافل بهم, كان الخلق كالعيال له, ونحوه حديث: إن لله أهلين من الناس: أهل القرآن وهم أهل الله ... ، وما أحسن قول أبي العتاهية:
عيال الله أكرمهم عليه ... أبثهم المكارم في عياله
ولم نر مثنيًا في ذي فعال ... عليه قط أفصح من فعاله
ولغيره:
الخلق كلهم عيال الله تحت ظلاله ... فأحبهم طرًّا إليه أبرهم لعياله
وللطيبي الصغير وأجاد:
وخير عباد الله أنفعهم لهم ... رواه من الأصحاب كل فقيه
وإن إله العرش جل جلاله ... يعين الفتى ما دام عون أخيه
وقال ابن حجر المكي في الفتاوى الحديثية: حديث الخلق عيال الله، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله، ورد من طرق كلها ضعيفة، ولفظ بعضها: الخلق كلهم عيال الله وتحت كنفه، فأحب الخلق إلى الله من أحسن لعياله، وأبغض الخلق إلى الله من ضيق على عياله, انتهى.
1221- خلقهم من سبع, ورزقهم من سبع؛ فعبدوه على سبع.
قال الصغاني: موضوع.
1222- خَلِّ للصلح موضعًا.
رواه الدينوري في المجالسة عن إسماعيل بن زرارة، قال: شتم رجل عمر بن ذر فقال: يا هذا لا تغرق في شتمنا، ودع للصلح موضعًا، فإني أمت مشاتمة الرجال صغيرًا ولم أحْيِها كبيرًا، وإني لا أكافئ من عصى الله فيَّ بأكثر من أن أطيع الله تعالى فيه.
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني الجزء : 1 صفحة : 438