responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 437
1219- خلقت المرأة من ضلع.
متفق عليه عن أبي هريرة مرفوعًا في حديث بلفظ: فإن المرأة خلقت.
وفي لفظ للبخاري: فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج.
ورواه مسلم أيضا عن أبي هريرة رفعه بلفظ: إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة, فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها.
وهو عند العسكري بلفظ: خلقت المرأة من ضلع, إن تقمها تكسرها، وإن تتركها تعش معها على عوجها، والمشهور على الألسنة زيادة أعوج بعد ضلع.
وفي الباب عن أنس وعائشة وغيرهما والعسكري روى أن إبراهيم الخليل شكى إلى ربه عز وجل سوء خلق سارة، فأوحى الله إليه: إنما هي ضلع فارفق بها، أما ترضى أن تكون نصيبك من المكروه؟! وفي الحديث إشارة إلى ما روي أن حواء خلقت من ضلع آدم الأيسر، ولسليمان بن يزيد العدوي قصيدة طويلة يذم فيها امرأة بقوله:
هي الضلع العوجاء لست تقيمها ... ألا إن تقويم الضلوع انكسارها
أتجمع ضعفًا واقتدارًا على الفتى ... أليس عجيبًا ضعفها واقتدارها؟!
1220- الخلق كلهم عيال الله، فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله[1].
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأبو النعيم في الحلية والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود مرفوعًا، ورواه أبو نعيم وأبو يعلى والطبراني والبزار وابن أبي الدنيا وآخرون عن أنس مرفوعا، والطبراني عن ابن مسعود بلفظ: فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله, ورواه الديلمي عن أنس رفعه بلفظ: الخلق كلهم عيال الله وتحت كنفه, فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله، وفي رواية للعسكري عن ابن عمر قال: قيل: يا رسول الله, أي الناس أحب إلى الله؟ قال: أنفع الناس للناس، وللطبراني عن زيد بن خالد مرفوعًا: خير العمل ما نفع، وخير الهدى ما اتبع، وخير الناس أنفعهم للناس، وعزاه في الدرر للبيهقي في الشعب وأبي يعلى عن أنس بسند ضعيف، ولابن عدي عن ابن مسعود بلفظ: الخلق كلهم عيال الله, وأحبهم إليه أنفعهم لعياله انتهى. وقال النووي في فتاواه

[1] بنحوه، ضعيف جدًّا، رقم "2945".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست