responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 436
1215- "خلق الله آدم على صورته".
رواه الشيخان وأحمد عن أبي هريرة بزيادة: "وطوله ستون ذراعًا"، ثم قال: "اذهب فسلم على أولئك النفر، وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك وتحية ذريتك"، فذهب فقال: "السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم في طوله ستون ذراعًا، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن".
1216- خلق الله الخير وخلق له أهلًا، وخلق الشر وخلق له أهلًا، فطوبى لمن أجرى الله الخير على يديه، وويل لمن أجرى الله الشر على يديه[1].
هكذا اشتهر، ولم أقف على حكمه، ثم رأيت حديثًا في الجامع الصغير يشهد له، وهو ما رواه الطبراني في الكبير عن ابن عباس بلفظ: إن الله قال: أنا خلقت الخير والشر؛ فطوبى لمن قدرت على يده الخير, وويل لمن قدرت على يده الشر, فاعرفه.
1217- الخطب يسير.
رواه مالك والشافعي والبيهقي عن أسلم أن عمر أفطر ذات يوم في رمضان في يوم ذي غيم، ورأى أنه قد أمسى وغابت الشمس، فجاءه رجل فقال: يا أمير المؤمنين, قد طلعت الشمس، فقال عمر: الخطب يسير, وقد اجتهدنا.
1218- "خذوا عني مناسككم".
رواه مسلم وأبو داود والنسائي عن جابر بلفظ: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرمي على راحلته يوم النحر، ويقول: "لتأخذوا مناسككم" , فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه، وفي كتاب الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [الحشر: 7] وروى أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن عبادة بن الصامت في قوله تعالى: {أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا} [النساء: 15] خذوا عني, خذوا عني، خذوا عني, قد جعل الله لهن سبيلًا: البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم.

[1] ضعيف بنحوه في ضعيف الجامع "1619".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست