responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 440
شيء من أصوله عن حذيفة، وشواهد هذا المعنى كثيرة، وقد صنف في ذم المسكر ابن أبي الدنيا ثم الضياء وآخرون، ورواه في الجامع الصغير للطبراني عن الأوسط عن ابن عمرو بلفظ: الخمر أم الخبائث، فمن شربها لم تقبل صلاته أربعين يومًا, فإن مات وهي في بطنه مات مِيتةً جاهليةً.
1226- الخمول نعمة, وكلٌّ يأباها.
ليس بحديث وإنما هو عن بعض السلف، ثم ثبت معناه عند أحمد ومسلم عن سعد مرفوعا: إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي، وسيأتي في "خير الذكر" قال القاري: وكذا حديث الخمول راحة، والشهرة آفة من كلام بعض المشايخ, انتهى. وقال ابن الغرس: وقد رأيت في بعض التعاليق زيادة: والشهرة نقمة، وكل يتوخاها، وقد جاء في السنة وفي كلام السلف ما يدل لهذه الزيادة أيضًا حتى إن إبراهيم بن أدهم كان يتحرى الخفاء ويهرب من الشهرة، ومن كلامه: حب لقاء الناس من حب الدنيا, وتركهم من ترك الدنيا، ولم يصدق الله في أعماله من أحب الشهرة.
1227- خيار أمرائكم الذين يحبون قراءكم، وشرار قرائكم الذين يحبون أمراءكم.
رواه أبو نعيم عن قتادة من قوله، ويقرب من هذا قول بعضهم: إذا رأيت الأمير بباب الفقير, فنعم الأمير ونعم الفقير، وإذا رأيت الفقير بباب الأمير, فبئس الفقير وبئس الأمير.
1228- خيار أمتي أحداؤها -وفي لفظ: أحداؤهم- إذا غضبوا رجعوا[1].
رواه الطبراني في الأوسط عن علي وتقدم في "الحدة".
1229- خيار البر عاجله -وفي لفظ: خير البر عاجله.
ليس بحديث, لكن روي بمعناه عن العباس كما مر في تمام البر، وقال القاري: لا يصح مبناه، وقد ورد عن العباس في معناه: لا يتم المعروف إلا بتعجيله، وشاع على الألسنة واشتهر أن الانتظار أشد من الموت، وقال النجم: نعم قال العباس: لا يتم البر إلا بتعجيله, فإنه إذا عجله هناه, رواه القضاعي.

[1] ضعيف الجامع "ح2863".
اسم الکتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي المؤلف : العجلوني    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست